قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به عن محمّد بنِ جُبَير بنِ مُطعِم عن أَبِيه رضيَ الله عنه أنّ رَجُلًا سَأَلَ النّبيَّ صَلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّم فقَال أيُّ البِلادِ شَرٌّ، قالَ "لا أَدرِي حَتى أَسأَل"…
قال الشيخ: قوله تعالى{مَا زَاغَ البَصَرُ} مَعناهُ بصَرُ الرّسُولِ مَا غَلِطَ، معناهُ الأشياءُ التي رءاها الرّسولُ تلكَ اللّيلةَ نَظَرُه مَا غَلِطَ فِيهَا. {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} (17)سورة النجم.
نُوحٌ عليه السّلام قالَ لابْنِه: {يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا} هذا قبلَ نزُولِ الوَحْي عليه بأنه لن يؤمن.
قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به قالَ الحافظُ وقَد ثَبَت عن ابنِ عَبّاسٍ مِن رِوايَةِ سَعِيدِ بنِ جُبَير ومِن رِوايَةِ مجَاهدٍ وغَيرِهما عنهُ "مَا شَكَّ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم ولا سَأَلَ" أخرجَه…
إلا إذَا تَمنّى" "أيْ قَرَأَ وتلَا" كما في النّسَفي والقُرطبيّ وابنِ جَرِير والماوَرديّ وغيرهم. فرق بين دَعا وبين قرأ وتلا قَد يدعو الشَّخصُ بكَلامٍ دُنيَويّ لا يَدُلُّ أنّه قَرأَ علَيه، لذلكَ يُوجَدُ فَرقٌ بينَ قَرأ…
اللهُ تَعالى أَنزَلَ القُرءَانَ ءايات مِنهُ مُحكَمَاتٌ وءايات مِنهُ مُتَشابِهات المحكَمَاتُ هيَ التي مَعانِيها لا إشكَالَ فيها، والمتَشَابِهاتُ مَا فيها إشكَالٌ بأنْ تَكُونَ غَيرَ واضِحَةِ المراد بها، فمَدَح اللهِ تعالى الذينَ يَأخُذُونَ بالآياتِ المحكَمَاتِ ولا…
قَالَ اللهُ تَعَالَى: ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)، وَوَرَدَ فِي الْحَدِيْثِ أَنَّهُ يُقَالُ لِلعَبْدِ يومَ القِيَامَةِ: أَلَمْ أُصِحَّ جِسْمَكَ وَأُرْوِكَ مِنَ الْمَاءِ البَارِدِ. فَإِذَا كَانَ هذَا مِمَّا يُسْأَلُ عَنْهُ فَكَيْفَ مَا زَادَ عَلَى ذلِكَ.…
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ SURAH AL QALAM In the Name of God, Ar-Rahman, Ar-Rahim [Al-Qalam 68:1] I adjure by the Nun and by the pen and what they inscribe, ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا…
البرهانُ مَعناهُ أَوحَى اللهُ إليهِ أَلهمَه أنّه إنْ دَفَعَها سَيَتّهِمُه النّاسُ بأنّهُ هَمَّ بالزّنى بها هذا معنى: {وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}.
ا لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعاى جميع إخوانه النبيين وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين قال الله تَعالى: ((اعْلَمُوا أَنَّما الحَيَواةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ ولَهْوٌ وَزِيْنَةٌ وتَفَاخُر بَيْنَكُم وتَكَاثُرٌ في الأَمْوَالِ والأَوْلادِ…