Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

اللهُ تَعالى أَنزَلَ القُرءَانَ ءايات مِنهُ مُحكَمَاتٌ وءايات مِنهُ مُتَشابِهات

Posted on May 15, 2019April 2, 2021 By Riad Nachef

اللهُ تَعالى أَنزَلَ القُرءَانَ ءايات مِنهُ مُحكَمَاتٌ وءايات مِنهُ مُتَشابِهات المحكَمَاتُ هيَ التي مَعانِيها لا إشكَالَ فيها، والمتَشَابِهاتُ مَا فيها إشكَالٌ بأنْ تَكُونَ غَيرَ واضِحَةِ المراد بها، فمَدَح اللهِ تعالى الذينَ يَأخُذُونَ بالآياتِ المحكَمَاتِ ولا يَأخُذُونَ بظَاهِر المتَشَابِهات بل يَعتَقِدُونَ فيها مَعانيَ مُوافِقَةً للمُحكَمَات، فمِنَ المحكَمات: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ} لأنّ مَعناها واضِحٌ وهوَ أنّ اللهَ لا يُشبِهُ غَيرَه مُطلَقًا، لا يُشبِهُ صِنفًا مِن أصنَافِ المخلُوقَاتِ بلا استِثنَاءِ شَىءٍ مِنها فدَلَّت هَذه الآيةُ على أنّ اللهَ ليسَ جِسمًا كثِيفًا ولا بجِسم لطِيف ودَلّت على أنّهُ تَعالى لا يتّصفُ بصِفاتِ الأجسَام الكثِيفَةِ واللّطِيفَةِ وذلكَ تَنزِيهٌ للهِ عن الحركَةِ والسّكُون اللّون والانفِعَال مِن صِفَةٍ إلى صِفَةٍ وحُدُوث صِفَةٍ في ذَاتِه. ومِن صِفَاتِ الأجسَام حُدوثُ صِفَةٍ بَعدَ صِفَةٍ ومعنى ذلكَ أنّ اللهَ ذَاتُه أزليّ لا ابتداءَ لوُجُودِه لم يَسبِقْه العَدمُ وأنّ صِفَاتِه كذَلكَ كحَياتِه وقُدرَتِه ومَشِيئَتِه وسَمعِه وبَصَرِه وعِلمِه وكَلامِه فَلا مَشِيئَةَ للهِ إلا مَشِيئَة واحِدَة أبَديّة شَامِلَة لكُلّ مَا يَدخُلُ في الوُجُودِ وعِلمُه كذَلكَ عِلمٌ واحِدٌ شَامِلٌ لكُلّ شَىءٍ حَدَثَ أو سيَحدُثُ إلى ما لا نهايةَ لهُ، وقُدرَتُه قُدرَةٌ واحِدَةٌ أزَليّةٌ أبَديّةٌ شَامِلَةٌ لكُلّ مَا يَدخُلُ في الوجُود. وكذَلكَ سَمْعُه سمْعٌ أزَليّ أبَديّ يَسمَعُ الأصواتَ بسَمْع أزَليّ أبَديّ ليسَ بسَمْع يَحدُث عندَ حُدُوثِ الأصواتِ وبَصَرُه أي رؤيَتُه للأشيَاء للمَوجُودَاتِ رؤيَة أزليّة أبَديّة ليسَ تَحدُث عندَ رؤيَةِ المبصَرات. وكلامُه صِفَةٌ لهُ أزليّ أبَديّ ليسَ حَرفًا ولا صَوتًا، على هَذا أهلُ السُّنّةِ الصّحَابَةُ ومَن بَعدَهُم. قالَ أبو حَنِيفَة وهوَ مِنَ التّابعِينَ وُلِدَ سَنةَ ثَمانِينَ مِنَ الهِجرَة في كتابه الذي ألّفَه في التّوحِيد إنّ اللهَ يَسمَعُ ويَرَى لا كَمَا نَسمَعُ ونَرَى، ونَحنُ نَتكَلَّمُ بالآلآتِ والمخَارج والحُروفِ واللهُ يتَكَلَّمُ بِلا ءالَةٍ ولا حَرفٍ. والقُرءَانُ الذي قَرأَه جِبريلُ على سَيّدِنا محَمَّدٍ ليسَ عَينَ  كَلامِ الله الذي ليسَ حَرفًا ولا صَوتًا، ليسَ عَينَه، وذلكَ كمَا لو كُتِب كَلِمةُ لفظ الجَلالَةِ على ورقَةٍ أو جِدَارٍ فقالَ قائلٌ مَا هَذا يُقَالُ لهُ اللهُ أي عِبارَةٌ عن الله ليسَ المعنى أنّ هَذه الأشكَالَ أشكَالَ الحرُوف هيَ عَينُ ذَاتِ الله، على هَذا المعنى يُقَالُ القُرءانُ كَلامُ الله، ليسَ على معنى أنّ اللهَ قَرأ القرءانَ بالحَرف والصّوت. يَدُلُّ على ذلكَ قَولُه: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} أي أنّ القرءانَ شَىءٌ قَرأَه جِبريلُ لأنّه لو كانَ اللهُ قَرأَه على جِبريلَ بالحَرف والصّوت ما قالَ اللهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَريم بل لَقَالَ إنّه لَقَولي، ولا يُقَال القرءانُ مَخلُوقٌ لأنّه يُوهِمُ أنّ القُرءان بمعنى كلام اللهِ الذّاتي مَخلُوقٌ حَادثٌ،

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: رَجلٌ عرَبيّ يُقَالُ لهُ بَيانُ بنُ سَمعان وتَبِعَه أُنَاسٌ كمَا تَبِعَ هَذا محمّد بن عبد الوهّاب أُنَاسٌ مِن أهلِ نَاحِيَتِه. يُقَالُ لهم البَيانيّةُ هَذا اعتِقَادُهم أنّ اللهَ جِسمٌ يَفنَى ولا يَبقَى مِنهُ إلا هَذا الوَجْه، هؤلاء إخْوَتُه في الاعتقَادِ
Next Post: إلا إذَا تَمنّى” “أيْ قَرَأَ وتلَا” كما في النّسَفي والقُرطبيّ وابنِ جَرِير والماوَرديّ وغيرهم.

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme