قال الطحاوي رحمه الله: وما أخطأ العبدَ لم يكن ليصيبَه، وما أصابَه لم يكن ليخطئَه

قال الطحاوي رحمه الله: وما أخطأ العبدَ لم يكن ليصيبَه، وما أصابَه لم يكن ليخطئَه. وعلى العبد أن يعلمَ أن اللهَ قد سبقَ علمُه بكلّ كائن من خلقه (لا تخفى على الله خافية، وعلمه تعالى…

شرح لما قاله الطحاوي رحمه الله في مسألة المشيئة

شرح لما قاله الطحاوي رحمه الله في مسألة المشيئة نقول: قال الله تعالى: "وَلَوْ شِئنَا لآتَينَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِن حَقَّ الْقَولُ مِنِّي لأَملأَنَّ جَهَنَّمَ مِن الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجمَعِينَ" (السجدة، 13)، الجنة بكسر الجيم. والمعنى…

قال الطحاوي رحمه الله: والعرشُ والكرسيُّ حقٌّ.. وهو (أي اللهُ تعالى) مُستغنٍ عن العرشِ وما دونَهُ،

قال الطحاوي رحمه الله: والعرشُ والكرسيُّ حقٌّ.. وهو (أي اللهُ تعالى) مُستغنٍ عن العرشِ وما دونَهُ، محيطٌ (إحاطة علم) بكلّ شيءٍ وفوقَه (فوقية قهر قال الله تعالى: "وهو القاهر فوق عباده" (الأنعام، 18))، وقد أعجز…

سؤال: نرجو شرح مسألة رؤية المؤمنين لربّهم سبحانه في الآخرة؟

سؤال: نرجو شرح مسألة رؤية المؤمنين لربّهم سبحانه في الآخرة؟ الجواب: يجب اعتقاد أن المؤمنين وهم في الجنة يرَون الله تعالى بلا كيف ولا مكان ولا جهة.‏ وهذا أفضل نعيم وأكبر نعيم يناله من مات…

سئل شيخنا رحمه الله: هل ورَدَ ذِكْرُ الرِجْل على أنها صِفَةٌ لله الجواب:الرّجْل ما ورَد على أنّهُ صِفة للهِ بل ورَد على معنًى ءاخَر وهوَ جُزءٌ مِن خَلقِه،

سئل شيخنا رحمه الله:   هل ورَدَ ذِكْرُ الرِجْل على أنها صِفَةٌ لله الجواب:الرّجْل ما ورَد على أنّهُ صِفة للهِ بل ورَد على معنًى ءاخَر وهوَ جُزءٌ مِن خَلقِه،   يُقال في لغة العَرب رِجلٌ…

ال الطحاوي بمصر رحمه الله: ونقولُ إن اللهَ اتخذ (نبيّه) إبراهيمَ خليلاً،

قال الطحاوي بمصر رحمه الله: ونقولُ إن اللهَ اتخذ (نبيّه) إبراهيمَ خليلاً، وكَلَّمَ اللهُ (نبيّه) موسى تكليمًا (بلا صوت ولا حرف ولا لغة. الله تعالى أسمع سيدنا موسى كلامه الذاتي)، إيمانًا وتصديقًا وتسليمًا (ولا يقال…

قال الطحاوي بمصر رحمه الله: ولا نخوضُ في الله (بآرائنا وأوهامنا، واعتقاد ‏المكان والكيفية والجسمية والجلوس على العرش في حقه تعالى كفر وضلال). ‏

قال الطحاوي بمصر رحمه الله: ولا نخوضُ في الله (بآرائنا وأوهامنا، واعتقاد ‏المكان والكيفية والجسمية والجلوس على العرش في حقه تعالى كفر وضلال). ‏ ولا نماري في دين الله (بل نعتقد أن الإسلام هو الحق…

ولا نقول لا يضرّ مع الإيمان ذنب لمن عمله (أي لا نقول إن المؤمن مهما عمل من الخطايا مغفور له يقيناً وإن لم يتب إلى الله)

ولا نقول لا يضرّ مع الإيمان ذنب لمن عمله (أي لا نقول إن المؤمن مهما عمل من الخطايا مغفور له يقيناً وإن لم يتب إلى الله)، (أما إن صحت توبته بشروطها الشرعية فهو مغفور له…