Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

ولا نقول لا يضرّ مع الإيمان ذنب لمن عمله (أي لا نقول إن المؤمن مهما عمل من الخطايا مغفور له يقيناً وإن لم يتب إلى الله)

Posted on July 11, 2015April 2, 2021 By Riad Nachef

ولا نقول لا يضرّ مع الإيمان ذنب لمن عمله (أي لا نقول إن المؤمن مهما عمل من الخطايا مغفور له يقيناً وإن لم يتب إلى الله)، (أما إن صحت توبته بشروطها الشرعية فهو مغفور له يقيناً)، (ولا بد أن يعذب الله بعض المؤمنين العصاة أهل الكبائر لم يتوبوا في جهنم، ثم يخرجون منها بشفاعة أو من دونها للأخبار الصحيحة بذلك).

نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفوَ (أي الله) عنهم، ويدخلهم الجنة برحمته (الأنبياء والأولياء لا نكد عليهم ولا عذاب عليهم في قبورهم ولا في الآخرة)، ولا نأمنُ عليهم (على عوامّ المؤمنين)، ولا نشهد لهم بالجنة (ولكن من شهد له نصّ الحديث بالجنة فنشهد له بها كعمار بن ياسر مثلاً)، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم ولا نقنّطهم .

والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام (الأمن من مكر الله كفر عند الحنفي لأن معناه عندهم أن الله لا يعذب أحداً من المؤمنين مهما عمل من الخطايا ولم يتب، فهذا كفر لأنه تكذيب للنصوص الشرعية) ( كذلك الإياس من رحمة الله معناه عندهم أن يعتقد الشخص أن الله يعذب مرتكب الذنوب ولو تاب منها يقول لا تنفعه التوبة، هذا معناه عندهم وهذا كفر)، (أما عند الشافعية وأمثالهم فمِن المَعاصِي القَلبيّةِ الأمنُ مِن مَكرِ الله والقُنوطُ مِن رَحمةِ الله، أمَّا الأَمنُ من مَكرِ الله فمعناه الاستِرسالُ في المَعاصِي معَ الاتّكالِ على الرَّحمة فهذا مِنَ المعَاصِي الكَبائرِ مِمّا لا يَنقُلُ عن المِلّةِ. وأمّا القُنوطُ مِنْ رَحمةِ الله فهو أنْ يُسِيءَ العبدُ الظنَّ بالله فيعتَقِدَ أنّ الله لا يغفِرُ لهُ ألبتّةَ وأنَّه لا مَحالةَ يُعذّبهُ، وذلك نَظرًا لكَثْرةِ ذنُوبه مثلاً، فهو بهذا المعنى كبيرةٌ منَ الكَبائرِ ولكن لا يَنقُل عن الإسلام). وسبيلُ الحق بينهما لأهل القبلة (أي أن طريق النجاة الذي ينبغي أن يكونَ عليه المؤمن أن يكون خائفًا راجيًا يخافُ عقابَ الله على ذنوبه ويرجُو رحمةَ الله).

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: المعرفة والنكرة
Next Post: هذا بيان بعض حال محمود قرطام المعروف بأبي علي الحبتري نسأل الله لنا وله التوفيق الى الصواب

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme