Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ

Posted on August 22, 2010 By Riad Nachef

 

وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ

 

الحمدُ لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن صلوات الله البَرِّ الرحيم والملائكة الْمُقرَّبين على سيدنا محمد أشرف المرسلين وحبيبِ رب العالمين وعلى جميع إخوانه

من النبيين والمرسلين وءال كُلٍّ والصالحين

وسلامُ الله عليهم أجمعين

 

يقولُ الله تباركَ وتعالى: ﴿وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {78} أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {79} وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ {80} وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ {81}﴾[1].

 

إنَّ اللهَ سبحانهُ وتعالى يُخبرُنا بأنه أخرَجَنا مِنْ بطونِ أمّهاتِنا لا نعلَمُ شيئًا أي غيرَ عالِمينَ شيئًا مِنْ حقِّ المُنعِمِ الذي خلَقنا في البطون، قال ابنُ الجوزِيِّ في تفسيرِهِ: ((ومقصودُ الآيةِ: أنَّ الله تعالى أبانَ نِعَمَهُ عليهم حيثُ أخرَجَهم جُهَّالاً بالأشياء وخلَقَ لَهم الآلاتِ التِي يتوصّلونَ بِها إلَى العلم)).

 

﴿وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ أي وما ركَّبَ فيكم هذهِ الأشياءَ إلا ءالاتٍ لإزالَةِ الجهلِ الذي ولِدتُم عليه، واجتلابِ العِلْمِ والعمَلِ به مِنْ شُكرِ الْمُنعِم وعِبادَتِهِ والقيامِ بحقوقِهِ.

 

﴿أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ﴾ أي مُذلّلاتٍ للطّيرانِ بِما خَلَقَ لَها مِنَ الأجنِحَةِ والأسبابِ المواتِيَةِ لذلك ﴿فِي جَوِّ السَّمَاء﴾ وهو الهواءُ الْمُتباعِدُ مِنَ الأرضِ في سِمْتِ العُلْوِ ﴿مَا يُمْسِكُهُنَّ﴾ أي في قَبضِهِنَّ وبَسطِهِنَّ ووقوفِهِنَّ ﴿إِلاَّ اللهُ﴾  بقُدرَتِهِ، وفيه نفيٌّ لِما يُصوّرُهُ الوَهمُ مِنْ خاصيّةِ القوى الطّبيعيّة، ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ بأنَّ الخلقَ لا غِنَى به عَنِ الخالِقِ.

 

﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا﴾ أي ما يُسكَنُ إليهِ ويُنقطَعُ إليهِ مِنْ بيتٍ أو إلْفٍ ﴿وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا﴾ وهي قِبَابُ الأَدَم ﴿تَسْتَخِفُّونَهَا﴾ أي ترونَها خَفيفَةَ الْمَحمَلِ في الضَّربِ والنَّقضِ والنَّقل، ﴿يَوْمَ ظَعْنِكُمْ﴾ أي ارتِحَالِكم ﴿وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ﴾ أي قرارِكُم في منازِلكُم والمعنَى أنها خفيفَةٌ عليكم فِي أوقاتِ السَّفرِ والحضَر على أنَّ اليومَ بِمعنَى الوقت، ﴿وَمِنْ أَصْوَافِهَا﴾ أي أصوافِ الضَّأنِ ﴿وَأَوْبَارِهَا﴾ أي أوبارِ الإبلِ ﴿وَأَشْعَارِهَا﴾ أي وأشعَارِ الْمَعزِ ﴿أَثَاثًا وَمَتَاعًا﴾ أي متاعَ البيتِ وشيئًا يُنتَفَعُ بهِ ﴿إِلَى حِينٍ﴾ أي مُدَّةٍ مِنَ الزَّمان.

 

﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً﴾ كالأشجارِ والسُّقوف ﴿وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا﴾ جَمعُ كُنٍّ وهو ما ستَرَكَ مِنْ كَهْفٍ أو غار، ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ﴾ وهي القُمصَانُ والثّيابُ مِنَ الصّوفِ والكَتَّانِ والقُطنِ ﴿تَقِيكُمُ الْحَرَّ﴾ أي والبردَ إلا أنه اكتفى بأحدِ الضِّدَّين ولأنَّ الوِقايةَ مِنَ الحرّ أهمُّ عندَهُم لكَونِ البردِ يسيرًا مُحتَمَلاً، ﴿وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ﴾ أي ودروعًا مِنَ الحديدِ تَرُدُّ عنكُم سِلاحَ عدوِّكُم في قتالِكم، والبأسُ شِدَّةُ الحرّ، والسِّربالُ عامٌّ يقَعُ على ما كانَ مِنْ حديدٍ أو غيرِهِ.

 

﴿كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ﴾ أي تنظرونَ في نعمتِهِ الفائضَةِ فتؤمنونَ به وتَنقادونَ له.

 

 

ربنا ءاتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرةِ حسنة وقنا عذاب النار

ربنا لا تُزِغ قلوبَنا بعد إذ هديتَنا وهب لنا مِن لدنك رحمة إنك أنت الوهّاب

اللهم اجعنا هداةً مَهديين غير ضالّين ولا مُضِلّين

واستر عوراتنا يا كريم



[1] – سورة النحل.

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: ،وإنّ الفَاجِرَ يَرى ذنُوبَهُ كذُبابٍ مَرّ على أَنْفِهِ فقالَ بهِ هكَذا
Next Post: معاصى اللسان

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme