“السّفَر قِطعَةٌ مِنَ العَذَاب”رواه البخاري ومسلم وأحمد والبيهقي والنسائي والطبراني ومالك وابن ماجه وابن حبان وأبو عوانة.

Arabic Text By May 15, 2019

وَرَد في الحديث: “السّفَر قِطعَةٌ مِنَ العَذَاب”رواه البخاري ومسلم وأحمد والبيهقي والنسائي والطبراني ومالك وابن ماجه وابن حبان وأبو عوانة.

(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ” قال النووي في شرح مسلم : معناه يمنعه كمالها ولذيذها لما فيه من المشقة والتعب ومقاساة الحر والبرد والخوف ومفارقة الأهل والأصحاب وخشونة العيش.

قوله صلى الله عليه وسلم ( فإذَا قَضَى أحَدُكُم نَهمَتَه مِن وَجْهِه فَلْيُعَجّلْ إلى أَهْلِه ) النَّهْمَةُ بفَتْح النّون وإسكَانِ الهاءِ هيَ الحَاجَةُ والمقصُودُ فى هذا الحَديثِ استِحبَابُ تَعجِيل الرُّجُوع إلى الأهل بَعدَ قَضَاءِ شُغلِه ولا يَتَأخَّر بما ليسَ لهُ بمُهِمّ.  قال ابن الأثير في النهاية: النَّهْمَةُ  بُلُوغُ الهِمَّةِ في الشّىء)