هِرَقْل لما أَرسَل لهُ الرّسُولُ صلى الله عليه وسلم رِسَالَةً أرَادَ أنْ يُسلِمَ

Arabic Text By May 13, 2019

قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده

هِرَقْل لما أَرسَل لهُ الرّسُولُ صلى الله عليه وسلم رِسَالَةً أرَادَ أنْ يُسلِمَ فجمَعَ كِبَارَ رَعِيَّتِه فقَالَ هَل لَكُم في أن نَتبَعَ هَذا النّبيَّ العَربيّ فثَارُوا علَيهِ فخَافَ أنْ يَقتُلُوه أو يَقلَعُوهُ، فقَالَ أنَا أرَدتُ أنْ أُجَرّبَ صَلابتَكُم على دِينِكُم. خَافَ رَجَع، كانَ أرَادَ أن يُسلِمَ ثم قالَ لرَسُولِ رسولِ الله قُل لهُ إنّي مُسلِمٌ وَخُذْ لَهُ هَذه الهدَايَا، فلَمّا بَلَغَ ذلكَ رسول اللهِ قالَ “كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ إنّهُ لَيسَ بمسلم”رواه ابن حبان. قال لهُ إنّ لم تُسلِمْ تتَحَمَّلُ إثْمَ الفَلّاحِينَ الذينَ يَعِيشُونَ تَحتَ رِئَاسَتِكَ،

قالَ عليه السلام “إلى هِرَقلَ عَظِيمِ الرُّوم” مَا عَظّمَه مَا قَالَ إلى السَّيّد فُلان. كتب إلى أربعة عشر رئيسا من رؤساء الدول في زمانه يدعوهم إلى الإسلام.

( بسم اللهِ الرّحمَن الرحيم مِن محمّدٍ عبدِ اللهِ ورَسُولِه إلى هِرَقلَ عَظِيم الرُّوم سَلامٌ على مَن اتّبَع الهُدَى أمّا بَعدُ فَإنّي أَدعُوكَ بدِعَايَةِ الإسلام أَسْلِمْ تَسْلَم يُؤتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرّتَين فَإنْ تَولَّيْتَ فَإنَّ علَيكَ إثْمَ الأرِيسِيّيْن و { يا أهلَ الكتاب تعَالَوا إلى كلِمَةٍ سَواءٍ بَينَنا وبَينَكُم أن لا نَعبُدَ إلا الله ولا نُشرِكَ بهِ شَيئًا ولا يتّخِذ بَعضُنا بَعضًا أربَابًا مِن دُونِ الله فإنْ تَولَّوا فقُولوا اشهَدُوا بأَنّا مُسلِمُون }  رواه البخاري ومسلم والبيهقي والنسائي والطبراني وابن حبان.)

121-قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده

عن أبي أُمَامَةَ البَاهِليّ رضيَ الله عنه أنّ رَسُولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلم مرَّ بهِ وهوَ يُحرّكُ شَفتَيْهِ فقَال “مَاذا تَقُولُ يَا أبَا أُمَامَة” قَال أَذْكُرُ رَبّي قال “أَفَلَا أُخبِرُكَ بأَكثَرَ أو أفضَلَ مِن ذِكرِكَ اللّيلَ مع النّهَار والنّهَارَ معَ اللَّيل تَقُولُ سُبحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللهُ وسُبحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ اللهُ وسُبحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا في الأرضِ ومَا في السّماءِ وسُبحَانِ اللهِ مِلْءَ مَا في الأرض ومَا في السَّمَاءِ وسُبحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُه وسُبحَانَ اللهِ مِلْءَ مَا أَحصَى كِتابُه وسُبحَانَ اللهِ عَددَ كُلّ شَىءٍ وسُبحَانَ اللهِ مِلْءَ كُلّ شَىءٍ وتَقُولُ الحَمدُ للهِ مِثل ذلكَ” هَذا حديثٌ حسَنٌ أخرَجَه النّسَائيُّ في الكُبرى.