ليعلم أن مما أكرمَ اللهُ به نبيَّهُ في المعراجِ أن أزالَ عن قلبِهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ الحجابَ المعنويَّ، فرأى اللهَ بفؤادِهِ، أي جَعَلَ اللهُ لَهُ قوةَ الرؤيةِ في قلبِهِ لا بعينِهِ لأنَّ اللهَ لا يُرى بالعينِ الفانيةِ في الدُّنيا، فَقَدْ قَالَ
ليعلم أن مما أكرمَ اللهُ به نبيَّهُ في المعراجِ أن أزالَ عن قلبِهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ الحجابَ المعنويَّ، فرأى اللهَ بفؤادِهِ، أي جَعَلَ اللهُ لَهُ قوةَ الرؤيةِ في قلبِهِ لا بعينِهِ لأنَّ اللهَ لا…