Quranic Studies

قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده مَدُّ اللّين يَقبَلُ الزّيادَة لكن لهُ قَدْرٌ لا يُنقَصُ عَنهُ وهوَ حَركَتَان. خَوْف، مَوْت، غَيْر، بَيْت، يَوْم، علَيْهِم فيها مَدُّ لِيْن، إذَا تُرِكَ فِيهِ مَعصِيَة لأنّهُ يَذهَبُ الحَرفُ بذَلك. إنْ نَطَق بالجِيم مِن غَيرِ مَا يُسَمَّى بالتّعطِيش حَرام.

الآيةُ: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ} فقال الشيخ: تَبكِيتٌ لِيُعَرّفَهُم جَهلَهُم، هوَ يَعرِف أَنّهم لا يَعتَقِدُونَ أَنّها تَسمَعُ، هوَ لم يُرِدْ أن يُجِيبُوا هَذا الجَواب.

قولُه تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} ثم بمعنى الواو مَعناهُ وأرادَ. ليسَ معناهُ حَصَلَت لهُ مَشِيئَةٌ جَدِيدَةٌ. ( قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} يُقَالُ مَعنَاهُ أَوجَدَ السّماءَ بعدَ الأرض. ولا يُقَالُ عَمَدَ وقَصَدَ لأنّه يُوهِمُ حُدُوثَ مَشِيئَةِ الله، وإنْ كانَ كَثِيرٌ مِنَ المفَسّرينَ يَذكُرُونَ ذَلكَ.) ( ثم استَوى إلى السّمَاء مَعنَاه ثم أتْبَعَ ذلكَ بخَلق السّمَاء، خَلَقَ الأَرضَ ثمّ…

الوهّابيّةُ تَقُولُ اللهُ على العَرش في جِهَةِ فَوقٍ وهَذا كُفرٌ، وَهَذا سَيّد قُطُب هَكَذا أيضًا يقُول، حِزبُ الإخْوان فُتِنُوا بهِ كمَا فُتِنَ أَتْبَاعُ مُسَيْلِمَةَ الكَذّاب بمسَيْلِمَة.كتابه في التفسير هَذا ليسَ تَفسِيرا، تَحريفٌ للقُرءان، القُرءان يقول: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} يَعني حَوّاء خُلِقَت مِن جُزْءٍ مِن ءادَمَ، هوَ يَقُولُ لا هيَ خَلقٌ مُستَقِلٌّ، هؤلاء أينَ عقُولُهم يتّخِذُونَه أَعلَم العُلَماءِ، اليَهُودُ والنّصَارَى وكُلُّ…

قال الشيخ: بعضُ العلَماء فَسّروا: {وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَىءٍ حَيٍّ} جعَلوا أل العَهديّةَ والمقصودُ بالماء المنيّ هَذا يَنتَقِضُ بأنّ الملائكةَ مِن جُملَة الأحيَاء ولم تُخلَق مِن المنيّ، فإذَا قِيلَ هَذا يُوهِمُ أنّ الجمَاداتِ لم تُخلَق مِن الماء فالجوابُ أنْ يُقَالَ إنّ هَذا مِن بابِ الاكتفاء اقتَصَر على ذِكْر الحيّ لكونِه أفضَلَ وأشرَف مِنَ الجَماد والجمَادُ نَقِيضُ الحيّ هَذا الاكتفَاء…

*لا يجوز تحريف القرآن في القراءة ولا عذر للجاهل.* الله تعالى امتدح قوماً فقال فيهم: “الَّذِينَ ءاتَينَاهُمُ الكِتَابَ يَتلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ” ‏‏(البقرة، 121)، قال ابن مسعود: “والذي نفسي بيده، إن حق تلاوته أن يُحلّ ‏حلاله ويُحرّم حرامه ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرّف الكلم عن مواضعه، ولا ‏يتأول منه شيئاً على غير تأويله”، وفي كلامه رضي الله عنه فوائد منها…

قال ابن عساكر رحمه الله: “وله العِزُّ” أي أنه سبحانه عزيز كما ‏قال تعالى: ﴿والله ‏عزيزٌ ذو انتقام﴾ [سورة آل عمران] قال الإمام الحليمي ‏رحمه الله: ومعناه الذي لا يُوصل إليه ‏‏(لاستحالة المكان والجهة عليه)، ولا ‏يمكن إدخال مكروه عليه. وقال الإمام الخطـابي رحمه الله: العـزيـز ‏هو الذي لا ‏يُغـلب، ذكره الحافـظ البيـهـقي. وقال الزجاجي إن الـعزيـز أي الذي لا…

قال ابن عساكر رحمه الله: “وله الحُكم” أي لله تعالى الحُكم فهو ‏سبحانه وتعالى يحكم ‏بما يريد، قال تعالى في سورة القصص: “له الحُكم وإليه ‏تُرجَعون”، قال الطبري: له الحُكم بين ‏خلقه ليس لأحد غيره معه فيهم حكم، ‏‏”وإليه تُرجَعون” معناه وإليه تُردّون من بعد مماتكم فيقضي ‏بينكم بالعدل، ‏فيُجازي مؤمنيكم جزاءهم وكفارَكم ما وعدهم، قاله الطبري كذلك. قال في…