أنّ ما يَفعَله الإنسان مِن الحسَناتِ والمعاصي كلُّ ذلكَ بمشيئةِ الله وتَقديرِه وتَخليقِه

قال شيخنا عبدالله بن محمد الهرري رحمه الله ورحمنا آمين: الفرق بينَ الطّاعاتِ والمعاصِي أنّ الطّاعاتِ بمشيئةِ اللهِ وتَقديرِه وعِلمِه ومَحبّتِه، أي أنّه يُحِبُّ أن نُطِيعَه. وأمّا مَعاصِينا فإنما تَحصُل بمشيئَتِه وتَقدِيره وقُدرَتِه وعِلمِه لا…

نفاذُ مشيئةِ الله تعالى في كلّ شيءٍ ثابتٌ فكانَ ذلكَ دليلاً على إفرادِه بالألوهيّة

قال الفقيه المحدّث الشيخ عبدالله بن محمد الهرري رحمه الله: وذَكَر تعالى في إبطال ألوهيّة ما كانت تعتقدُ عبَدَة الأصنام فقال: "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ…

المخلوق له مكان، أما الله فلا مكان له، ولا يقال في كل مكان

من أشد الشبه التي يموه بها المجسمة أتباع ابن تيمية، قولهم إنه يلزم من نفي التحيّز في المكان عن الله نفي وجوده تعالى، وكلامهم فاسد لأنه قياس للخالق بالمخلوق، وهو تشبيه لله بخلقه. المخلوق له…