“وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوْحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيْمَان

"وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوْحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيْمَان قول الله تعالى في سورة الشورى: "وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوْحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيْمَان وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا…

ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله

253-قال المؤلف رحمه الله تعالى: فَصلٌ في أصحابِ الذّنوب قوله: أي أبي جعفر الطحاوي ولا نكفِّر أحَدًا مِن أهلِ القِبلةِ بذَنبٍ ما لم يستَحِلَّه ولا نقُول لا يضُرُّ مع الإيمانِ ذَنبٌ لمن عَمِلَه، هاتانِ قاعِدَتان…

يَصِحّ أن يُقالَ الكَسبُ تَوجِيهُ العَبدِ إرادتَهُ نحوَ الفِعْل

قال شيخنا رحمه الله يَصِحّ أن يُقالَ الكَسبُ تَوجِيهُ العَبدِ إرادتَهُ نحوَ الفِعْل. فمَعنى قولِ سيّدِنا عليّ أنّ الله خلَقَ كُلّ شىء بقَدَر حتى العجز والكيس، العَجزُ هو القُصُورُ الذي يحصُل في العبدِ، وأمّا الكَيسُ…

الْغَلَطُ في التَّوحِيدِ هَلاكٌ كَبِيرٌ يُؤَدِّي إِلَى الْكُفْرِ

هَذَا دَرْسٌ في ﭐلْعَقِيدَةِ مُهِمٌّ جِدًا. الْغَلَطُ في التَّوحِيدِ هَلاكٌ كَبِيرٌ يُؤَدِّي إِلَى الْكُفْرِ. ِإقرؤا بِانْتِبَاهٍ. اللهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى مَوْجُودٌ لا يُشْبِهُ ﭐلْمَوْجُودَاتِ. ذَاتُهُ أَزَلِيٌّ أَبَدِيٌّ لَمْ يَسْبِقْ لَهُ عَدَمٌ وَلا يَلْحَقُهُ عَدَمٌ. قَالَ ﭐلإمَامُ…

كُلُّ ما يجري في الكونِ مِن خَيرٍ أو شرٍّ كُلُّ ذلك بخَلقِ الله ومشيئتِه

كُلُّ  ما يجري في الكونِ مِن خَيرٍ أو شرٍّ  كُلُّ ذلك بخَلقِ الله ومشيئتِه قال شيخنا رحمه الله ونَذكُر الآنَ أثرًا عن سيّدِنا عليّ رضي الله عنه قال :" إنّ أحَدَكُم لنْ يَخلُصَ الإيمانُ إلى قَلبِه…

وأَصْلُ القَدَرِ سِرُّ اللهِ تعالى في خَلقِه

وأَصْلُ القَدَرِ سِرُّ اللهِ تعالى في خَلقِه قال شيخنا رحمه الله 378-فصل: "*في القَدَر*" قولُ المؤلف أبي جعفر "*وأَصْلُ القَدَرِ سِرُّ اللهِ تعالى في خَلقِه لم يَطَّلِع على ذلكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبيٌّ مُرسَلٌ*". قال…