التأويل

Arabic Text, Wahhabi Falsehood By Aug 13, 2010

التأويل
هو أخراج النص عن ظاهره
منه ما هو ممدوح , ومنه ما هو مذموم

الممدوح منه ما هو تأويل إجمالي وشهر في عهد السلف, ومنه ما هو تأويل تفصيلي شهر في عهد الخلف

ترك التأويل الإجمالي والتفصيلي أمر خطير لأنه يؤدي إلى القول بتعارض القران وتضارب الآيات , وخذا لا يجوز في كتاب الله.ا.ه

الوهابية تُنكر التأويل مطلقاً مهما حسُن مَقصد الذي يؤول , بل يسمون الذين يؤولون (معاول التأويل والهدم) كما قال الألباني في شرح الطحاوية صحيفة 18, وكتاب التنبيهات صحيفة 34-71لابن باز. وأين الوهابية حين قالت ما قالت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا ابن عباس تُرجمان القران: اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب. رواه ابن ماجه. يُقال لهم هل كان النبي يدعوا له ام عليه!!!؟

يقول ابن باز في فتوى رقم ( 19606) تاريخ 24 شهر 4 -1418 هجري: إنّ تأويل النصوص الواردة في القران والسنة في صفات الله جلّ وعلا (يقول ابن باز على زعمه) هو خلاف ما أجمع عليه المسلمون من لدن الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم الى يومنا هذا. ولا ندري أي إجماعٍ ينقله ابن باز الوهابي, والنووي ينقل في شرحه على مسلم المجلد ال5 صحيفة 24 طبع دار الفكر بيروت قول القاضي عياض : لا خلاف بين المسلمين قاطبةً فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى : ” أأمنتم من في السماء ” ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم. انتهى بحروفه.

فهذا اجماع اعل السنة والجماعه في اثبات التأويل أما الاجماع الذي يدعيه ابن باز في نفيه التأويل فما هو الا إجماع اهل التشبيه والتجسيم من لدن نشأتهم الى يومنا هذا.

ومن عجيب جهل هذا الرجل  بعد أن ينقل الاجماعاً مكذوبا ادعاه, فها هو في مجلة الحج-جمادة الاولى 1415 ص:74 يؤول قوله تعالى: وهو معكم اينما كنتم (بالعلم)!!!
وياويل من فقد بصره عندك يا ابن باز فأنت حين ادعيت الجماع على نفي التاويل نسيت قوله تعالى:” ومن كان في هذه  اعمى فهو في الاخرة أعمى وأضل سبيلا “.سورة الاسراء72.

قال الاباني في كتابه الفتاوى ص:523 : من أول قوه تعالى : كلّ شئ هالك الا وجهه . فهو تأويل لا يقوله مسلم .اه…. بينما ثبت أن البخاري السلفي أوّل هذه الاية فقال : إلا مُلكَهُ .صحيح البخاري – كتاب التفسير-سورة القصص.

هذا يعني ان الالباني الوهابي يُكفر البخاري السلفي بقوله: لا يقوله مسلم- اي عن من يؤول الاية: كلّ شئ هالك الا ملكه

للفائدة : الامام النووي من ائمة اهل السنة والجماعة صاحب الكتاب المشهور رياض الصالحين توفي سنة 676 للهجرة , يعني كان قبل ابن تيمية الوهابي الذي توفي سنة 728 للهجرة. يعني ان ما نقله النووي كان نقلا  عن من سبقه من السلف والخلف , وما كان يرد على ابن تيمية لانه لم يكن بعد عرف.