عن زَيدِ بنِ سَهلٍ الأنصَاريّ قالَ دخَلتُ على النّبيّ صلّى لله عليه وسلم وأسَاريرُ وَجْهِه تَبْرُقُ فقُلتُ ما رأيتُكَ بأطيَبَ نَفسًا ولا أَظْهَرَ بِشْرًا مِن يَومِكَ قالَ، “ومَا ليْ لا تَطِيبُ نَفسِي ويَظهَرُ بِشْرِي أتَاني ءاتٍ مِن عندِ رَبّي عزَّ وجَلّ فقَال مَن صَلّى علَيكَ مِن أُمَّتِك صلاةً (أي طلَبَ لكَ مِنَ اللهِ دَوامَ التّشريفِ ومَزِيدَ التّعظِيم) كَتَبَ اللهُ لهُ بها عَشْرَ حَسَنَاتٍ (أي في صَحِيفَتِه، فإضَافَةُ الكِتَابَةِ للذّاتِ المتَعَالِيَةِ للتّشريف إذِ الكَاتبُ الملائكَة) (أي ثوابَها مُضَاعَفًا إلى سَبعِمِائةِ ضِعفٍ إلى أضعَافٍ كَثِيرَة لأنّ الصّلاةَ لَيسَت حَسَنةً واحِدَةً بل حسَنَاتٌ) ومحَا عَنهُ عَشرَ سَيّئاتٍ ورَفَعَ لهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَرَدَّ عَلَيهِ مِثلَها” (أي أزالَ مِن صُحُفِ الحَفَظَةِ)
رواه أحمد .