Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

لقَولُ الحَقُّ تَكفِيرُ المجَسّمَةِ

Posted on May 15, 2019April 2, 2021 By Riad Nachef

قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به

الحَمدُ للهِ ربّ العَالَمِينَ وصَلّى اللهُ على سَيّدِنا محَمّدٍ أمّا بَعدُ القَولُ الحَقُّ تَكفِيرُ المجَسّمَةِ فقَد ثَبَتَ عن الأئمّةِ الأربَعَةِ ذلكَ أبي حَنِيفَةَ ومَالِكٍ والشّافعِيّ وأحمَد والإمامِ أبي الحَسَن الأشعَريّ والإمام أبي مَنصُورٍ الماتُرِيديّ وأَشَدُّهُم في ذلكَ مَالِكٌ فقَد رَوى عنه الإمامُ المجتَهِدُ ابنُ المنذِر أنّهُ قالَ على أنْ يُستَتابَ أهلُ الأهواءِ فإنْ تَابُوا وإلا ضُرِبَت أعنَاقُهُم. أهلُ الأهواءِ هُمُ الذينَ ابتَدَعُوا في الاعتقادِ، المعتزلةُ والمشَبّهَةُ المجَسّمَةُ والجَبريّةُ إلى ءاخِر فِرَقِهم. فقد قالَ الإمامُ أحمَدُ بنُ حَنبَل مَن قالَ اللهُ جِسمٌ لا كالأجسَام كَفَر نقَلَ ذلكَ عَنهُ بَدرُ الدّين الزّركَشيّ وصَاحِبُ الخِصَالِ الحَنبَلِيّ، وقالَ الشّافعِيُّ لا يُكَفَّرُ أهلُ القِبلَةِ واستَثنى المجَسّم قَالَه السُّيُوطيّ في كتابِ الأشبَاه والنّظَائر. وقالَ أبو حَنِيفَةَ في كِتابِه الوَصِيّة مَن اعتَقدَ حُدوثَ صِفَةٍ مِن صِفاتِ اللهِ أو شَكَّ أو تَوقَّفَ كَفَر. وقَد تَسَاهَلَ النّاسُ اليَومَ في أَمرِ المشَبّهَةِ مَع أنّهم يُصَرّحُونَ بتَكفِير غَيرِهم كَائِنًا مَن كَانَ. أَعني مُشَبّهَةَ العَصرِ الوهّابيّة. وكَثِيرٌ مِنهُم لأجلِ المالِ يَمدَحُونَهم وهؤلاءِ بَاعُوا الآخِرَةَ بالمالِ وأمّا مَا يُعزَى إلى ابنِ عبدِ السّلام منَ  القَولِ  مِنْ عَدَم تَكفِيرِ الجِهَوِيّةِ الذينَ يُثبِتُونَ تَحيُّزَ اللهِ في جِهةِ فَوقٍ فَلا اعتِدَادَ بهِ لأنّ هَذا مُخَالِفٌ لِمَا قَالَهُ الشّافعِيُّ وعِزُّ الدّينِ ابنُ عبد السّلام مِن مُتَأخّري الشّافعِيّة. كيفَ لا يُكَفَّرُونَ وهُم يُكَفّرُونَ جمِيعَ الأُمّةِ أي مَن ليسَ مِنهُم بل يُكَفّرُونَ الأشعَريّةَ والماتريديّةَ وهم الأمّةُ المحَمَّدِيّة. فالوهّابِيّةُ يُجَسّمُونَ تَجسِيمًا صَريحًا وإن قَالوا في بعضِ الحالاتِ للهِ استِواءٌ على العَرشِ بِلا كَيفٍ ولهُ وَجْهٌ ويَدٌ وعَينٌ بلا كَيفٍ لكن هم يَعتَقِدُونَ الكَيفَ إنّما يَقُولُونَ ذلكَ تَمويهًا على النّاسِ ليُوهِمُوا النّاسَ أنّهم على مَذهَب السّلَف الذينَ قَالوا هَذا القَول. فبِتَرك تَحذِير المشَايِخ مِنهُم اتّسَعُوا وانتَشَرُوا ثم إنّهُ ثَبَت عن السّلَف قَول يا محمّد في حَالِ الشّدّةِ وقَد ثَبَت بإسنادٍ صَحِيحٍ أنّ الصّحَابةَ كانَ شِعَارُهم في حَربِ المرتَدّينَ الذينَ قَاتَلُوا مع مُسَيلِمَةَ الكَذّاب يا محَمّدَاهُ وكانَ أَمِيرُ أولئكَ خَالدُ بنُ الوَليد رضيَ اللهُ عنه. فَهُم كَفّرُوا السّلَفَ والخَلَف الصّحَابةَ ومَن جَاءَ بَعدَهُم كَيفَ لا يكفّرُون. وجَسَّمُوا اللهَ تَجسِيمًا صَريحًا قالَ بَعضُهم في الحِجَاز إنّ اللهَ يضَعُ قَدَمَهُ في جهَنَّمَ عندَما تَقُولُ هَل مِن مَزيدٍ فَلا تَحتَرقُ فكَيفَ يُسكَتُ عن تَكفِيرِ هؤلاء وهم قَد كفّرُوا السّلَفَ والخَلَف. وقَد قالَ مدَرّسُهم في المدينةِ المنَوَّرَة ثلاثةُ أربَاع المسلمِينَ كُفّار. وءاخَرُ قالَ يَا مُسلِمُونَ لا تُفسِدُوا حَجَّكُم بزيارَة قَبرِ محَمَّد. وقَد ثَبَتَ حَديثًا أنّ الرّسُولَ قال: “يَنزِلُ عِيسَى ابنُ مَريمَ حَكَمًا مُقسِطًا ولَيَأتِيَنَّ قَبْرِي حتى يُسَلّمَ عَلَيَّ ولَأرُدَنَّ علَيهِ السَّلام”

(عن عطاء مولى أم حبيبة قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  “لَيَهبِطَنَّ عِيسَى بن مَريَم حَكَمًا عَدلا وإمَامًا مُقسِطًا ولَيَسْلُكَنَّ فجًّا حَاجًّا أو مُعتَمِرًا أو بنِيّتِهما وليَأتِيَنَّ قَبرِي حتى يُسَلّمَ ولأَرُدَنَّ علَيهِ”رواه الحاكم)

فمَا أَعظَمَ فِتنَةَ المال، لأجْلِ المالِ سَكَتَ خَلقٌ كَثِيرٌ عن التّحذِير مِنهُم.

الرّسولُ علَيهِ السّلام قال: “إنّ فِتنَةَ أُمَّتِي المَال”رواه الترمذي. وقَد قَالَ بَعضُ أئمّةِ التّابعِينَ: “إذَا رأَيتَ العَالمَ يُحِبُّ المالَ فَاتَّهِمْهُ على دِينِكَ” قَالَهُ عَبدُ اللهِ بنُ محَمَّد الهرري. هؤلاءِ يَنطَبِقُ علَيهِم قولُ رسولِ الله ” تَعِسَ عَبدُ الدّينَارِ تَعِسَ عَبدُ الدّرْهَم”رواه البخاري ومسلم والبيهقي والطبراني وابن ماجه وابن حبان والبزار

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ “فإنْ كُنتَ في شَكّ مما أَنزَلنَا إليكَ فاسْأَلِ الذينَ يقرَؤونَ الكِتَابَ مِن قَبلِكَ” الآيةَ
Next Post: قال الشيخ: بلادُ مَا وَراءَ النّهْر أي نَهرِ بَلْخ، وهيَ مِن بِلادِ فَارِس.

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme