Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

قال شيخنا رحمه الله : هو الأوّلُ أي الأزليّ الذي لا ابتدَاءَ لوجُودِه والآخِرُ أي الأبدي الذي لا انتهَاء لوجُودِه،

Posted on May 15, 2019April 2, 2021 By Riad Nachef

قال شيخنا رحمه الله : هو الأوّلُ أي الأزليّ الذي لا ابتدَاءَ لوجُودِه والآخِرُ أي الأبدي الذي لا انتهَاء لوجُودِه، والظّاهِر اللَّهُ تَعَالَى ظَاهِرٌ مِنْ حَيْثُ الدَّلائِلُ الْعَقْلِيَّةُ الَّتِي قَامَتْ عَلَى وُجُودِهِ وَقُدْرَتِهِ وَعِلْمِهِ وَإِرَادَتِهِ لِأَنَّهُ مَا مِنْ شَىْءٍ إِلَّا وَهُوَ يَدُلُّ دِلالَةً عَقْلِيَّةً عَلَى وُجُودِ اللَّهِ كَمَا قَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ:

فَيَا عَجَبًا كَيْفَ يُعْصَى الإِلَهُ   أَمْ كَيْفَ يَجْحَدُهُ الْجَاحِدُ

وَفِي كُلِّ شَىْءٍ لَهُ آيَةٌ      تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ

وَفِي كُلِّ تَحْرِيكَةٍ آيَةٌ       وَفِي كُلِّ تَسْكِينَةٍ شَاهِدُ

وَمَعْنَاهَا أَنَّ جَمِيعَ الْكَائِنَاتِ وَحَرَكَاتِهَا وَسَكَنَاتِهَا تَدُلُّ دِلالَةً عَقْلِيَّةً عَلَى وُجُودِ اللَّهِ تَعَالَى وَكَأَنَّهَا تَنْطِقُ نُطْقًا بِذَلِكَ، فَمَا كَانَ مِنْهَا نُطْقًا كَالْمَلائِكَةِ وَالْمُؤْمِنِينَ مِنَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ فَتِلْكَ شَهَادَةٌ حِسِيَّةٌ، وَأَمَّا مَا لا يَنْطِقُ مِنْهَا حِسًّا فَهِيَ شَهَادَةٌ مَعْنَوِيَّةٌ كَأَنَّ لِسَانَ حَالِهَا يَنْطِقُ وَيَقُولُ أَنَا مِنْ صُنْعِ حَكِيمٍ عَلِيمٍ قَادِرٍ مُرِيدٍ مُنَزَّهٍ عَنِ النَّقْصِ هُوَ اللَّهُ. وَالْجَمَادَاتُ قَدْ تَنْطِقُ بِالنُّطْقِ الَّذِي يَفْهَمُهُ الْبَشَرُ بِالشَّهَادَةِ لِوُجُودِ اللَّهِ وَتَقْدِيسِهِ كَالطَّعَامِ الَّذِي سَبَّحَ فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ وَكَتَسْبِيحِ السُّبْحَةِ فِي يَدِ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيِّ كَانَ يُسَبِّحُ بِهَا ثُمَّ نَامَ فَصَارَتِ السُّبْحَةُ تَدُورُ عَلَى ذِرَاعِهِ تَقُولُ سُبْحَانَكَ يَا مُنْبِتَ النَّبَاتِ وَيَا دَائِمَ الثَّبَاتِ. رَوَاهُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بنُ عَسَاكِرَ فِي كِتَابِهِ تَارِيخِ دِمَشْقَ. وَحَصَلَ لِامْرَأَةٍ فِي عَرْسَال أَنَّهَا كَانَتْ ذَاتَ مَسَاءٍ فِي الْكَرْمِ فَسَمِعَتِ الْكَرْمَ يَقُولُ اللَّهُ اللَّهُ. وَمَعْنَى دَائِمِ الثَّبَاتِ دَائِمُ الْوُجُودِ لَيْسَ مَعْنَاهُ السُّكُون.

وَأَمَّا الْبَاطِنُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ فَمَعْنَاهُ عَلَى مَا قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: الَّذِي يَعْلَمُ حَقَائِقَ الأُمُورِ، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: الَّذِي لا تُدْرِكُهُ الأَوْهَامُ أَيْ لا تَبْلُغُهُ تَصَوُّرَاتُ الْعِبَادِ.)

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: إلا إذَا تَمنّى” “أيْ قَرَأَ وتلَا” كما في النّسَفي والقُرطبيّ وابنِ جَرِير والماوَرديّ وغيرهم.
Next Post: أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ “فإنْ كُنتَ في شَكّ مما أَنزَلنَا إليكَ فاسْأَلِ الذينَ يقرَؤونَ الكِتَابَ مِن قَبلِكَ” الآيةَ

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme