Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

وسَبِيلُ التّقوَى هو العِلمُ لأنّ اللهَ إذَا أَرادَ بعَبدٍ خَيرًا يُفَقّهْه في الدّين

Posted on May 13, 2019April 2, 2021 By Riad Nachef

قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده

الحمدُ للهِ رَبّ العَالَمينَ والصّلاةُ والسّلامُ على سَيّدِ المرسَلِينَ نَبِيّنا محَمَّدٍ وعلى إخْوانِه مِنَ النّبِيّيْنَ وعلى ءالِه الطّاهِرينَ أمّا بَعدُ فإنّ خَيرَ الزّادِ التّقوَى قال الله تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} وسَبِيلُ التّقوَى هو العِلمُ لأنّ اللهَ إذَا أَرادَ بعَبدٍ خَيرًا يُفَقّهْه في الدّين أي يَرزُقُه العِلمَ بأُمُور دِينِه ويَرزُقُه المعرفةَ بما فَرَض اللهُ علَيهِ أن يؤدّيَه ويَفعلَه ويَرزُقُه مَعرفةَ مَا أُمِرَ باجْتِنَابِه وحَرّمَه عليهِ فَلا فَلاحَ إلا بعِلم أُمُورِ الدّين العَقِيدَةِ التي هيَ أَفرَضُ الفَرائِض ثم الأحكَام العمَلِيّة لذلكَ لأجْل أنّ عِلمَ التّوحِيد هو أفضَلُ العُلُوم قالَ البُخَاريّ بابُ العِلم قبلَ القَولِ والعَمَل واستَدَلَّ بهذه الآيةِ: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ} حيثُ قَدّمَ اللهُ ذِكْرَ المعرفةِ بهِ أي العِلم بالله على الاستغفَارِ الذي هوَ عَمَلٌ لِسَانيّ. اللهُ تَعالى أمَرَ نَبِيّهُ بالثّباتِ على العِلم به أي معرفةِ وجُودِه وتَوحِيدِه ومَا يَلِيقُ بهِ ومَا لا يَلِيقُ بهِ،

وهوَ الرّسُولُ علَيهِ السّلام كانَ مؤمنًا مِن أوّلِ نَشأَتِه إنّما المقصُودُ الثّبَاتُ على ذلكَ كمَا أنّه يَقولُ الرّسولُ صلى الله عليه وسلم وكُلُّ مُصَلّ كُلَّ يَوم خَمسَ مَرّاتٍ “اهدِنا الصّراطَ المستَقِيم” المرادُ الثّبَاتُ على الهدَى، وكَذلكَ قَولُهُ تَعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ} المرادُ بهِ الثّبُوتُ، الثّبَاتُ على العِلْم باللهِ فمِنَ الجَهْل بالتّوحِيدِ هَلَكَ كَثِيرٌ مِنَ النّاسِ أُنَاسٌ أَخَذُوا الطّريقَةَ القَادريّةَ والشّاذلِيّةَ والنّقشَبَنديّةَ قَبلَ أن يتَعلَّمُوا عِلمَ التّوحِيد ثم لم يُفلِحُوا فهَلَكُوا، كَثِيرٌ مِنَ المنتَسِبِينَ إلى هذه الطُّرُق لا يَعرِفُونَ خَالِقَهُم فبَعضُهم يَعتَقِدُ أنّ اللهَ تَعالى حَجمٌ سَاكنٌ في السّماء وبَعضُهم يَعتَقِدُ أنّ اللهَ حَجمٌ يتَحَرّكُ ويتَجَوَّلُ ويَحُلُّ في الأشخَاصِ رأَيتُ رَجُلا مِن ذُرّيّةِ الشّيخ عبد القَادِر وهوَ ابنُ سَبعِينَ تَقريبًا هوَ بزِيّ أَهلِ العِلم بلَغَني أنّهُ يتَكَلَّمُ بالطّعْن في شَيخٍ مِنَ الرّفاعيّةِ مِنَ الطّيّبِين قَصَدتُه في دِمَشقَ في دَارِه ففِي بَدْءِ الأمر قالَ نَحنُ لا نَعتَقِدُ الحُلُولَ والاتّحادَ أي لا يَعتَقِدُ أنّ اللهَ يَدخُلُ في الأشخَاصِ ولا نَعتَقِدُ أنّ اللهَ والعَالَم شَىءٌ واحِد. ثم بحَثتُ مَعه فآلَ أَمرُه أنّه يَعتَقدُ أنّ اللهَ حَالٌّ في الأشخَاص فقال لا نَخلُو مِنهُ مَعنَاهُ اللهُ حَالٌ فِينَا فتَركتُ الكلامَ مَعه وانصَرفتُ، هَذا يُنسَبُ للشّيخ عبد القَادِر نَسَبًا وطَرِيقَةً

Audio

Post navigation

Previous Post: والسّبَبُ في هَذا أنّهم مَا أَتْقَنُوا عِلمَ التّوحِيد مَا عرَفُوا أنّ اللهَ مَوجُودٌ لا كالموجُوداتِ
Next Post: عن شَرِيْقٍ الهَوْزَنِي قال دَخَلَتْ عَليَّ عَائشَةُ رَضيَ اللهُ عنها فقُلتُ بِمَ كانَ يَفتَتِحُ رَسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذَا هَبَّ مِنَ اللَّيل

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme