Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

ثم هَذه الفِرَقُ تُمَوّهُ على النّاسِ بإيْرادِهِم لهذه الآيةِ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ}

Posted on May 13, 2019April 2, 2021 By Riad Nachef

قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده

ثم هَذه الفِرَقُ تُمَوّهُ على النّاسِ بإيْرادِهِم لهذه الآيةِ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ} هذهِ الآيَةُ تُوهِمُ الجاهِلَ أنّ مَن حَكَمَ بغَيرِ القرءانِ فهوَ كافِر. لكنّ الآيةَ ليسَت كمَا زَعَمُوا، هَذه الآيَةُ فَسّرَها اثنَانِ مِنَ الصّحَابَةِ تَفسِيرًا مُخَالِفًا لما ادّعَاهُ سَيّد قُطُب أحَدُ التّفسِيرَين تَفسِيرُ ابنِ عَبّاسٍ رَضيَ اللهُ عَنهُما قالَ مَا مَعنَاهُ إنّ هَذا الكُفرَ المذكُورَ في هَذِه الآيةِ ليسَ الكُفرَ الذي يُخرِجُ مِنَ الْمِلّةِ إنّما هوَ مَعصِيَةٌ كَبِيرَةٌ شُبّهَت بالكُفرِ هَذا ثَابِتٌ عن ابنِ عَبّاسٍ، والتّفسِيرُ الآخَرُ نزَلَت في الكُفّار لأنّ قَبلَ هَذه الآيةِ ذِكْرُ اليَهُودِ، هَذَانِ التّفسِيرَانِ هما التّفسِيرَانِ الصّحِيحَانِ عن السّلَف ولم يَثبُت عن الصّحَابَةِ تَفسيرٌ غَيرُ هَذا فسَيّد قُطُب خَالَفَهُم ففَسّرَ الآيةَ بأنّها تَعني أنّ كُلَّ مَن حَكَمَ بغَيرِ الشّرع ولو في قَضِيّةٍ واحِدَةٍ كَافِرٌ، وقَد وَرَدَ في الأحَاديثِ الصّحِيحَةِ تَسمِيَةُ بَعضِ المعاصِي كُفرًا قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “سِبَابُ المُسلِم فُسُوقٌ وقِتَالُهُ كُفرٌ” هذا الحديثُ في البُخَاريّ ومُسلِم وغَيرِهما مِن كُتُبِ الحَدِيث، العُلَماءُ حمَلُوهُ على أنّ مَعنى قَولِه وقِتَالُه كُفرٌ على أنّ قِتَالَ المسلِم للمُسلِم إذا كانَ للدُّنيا ذَنبٌ كَبِيرٌ يُشبِهُ الكُفرَ. كذَلِكَ ثبَتَ في الحديثِ أنّ الرّسولَ صلى الله عليه وسلم “سَمّى النّياحَةَ والطّعْنَ في الأنسَابِ كُفرًا” أي يشبهان الكفر

(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعٌ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَنْ يَدَعَهُنَّ النَّاسُ النِّيَاحَةُ وَالطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ”رواه أحمد  )

مع أنّهُ وَردَ في القرءانِ تَسمِيَةُ المتَقاتلِينَ مِن الأمّة مؤمنِينَ قالَ اللهُ تَعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} هَذه الآيةُ فِيها أنّ كِلَا الفَرِيقَينِ مؤمِنُونَ أي لا يُكَفّرُون لقِتَالهم. كذلكَ هَذا الذي حَكَمَ بغَيرِ القُرءان يُسَمّى مؤمِنًا عَاصِيًا لا يُسَمَّى كَافِرًا فسَيّد قُطُب بتَكفِيرِه للحُكّام ولمن يُعَايِشْهُم أي لا يُعَارضُهُم كَفّرَ المسلمِينَ.

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: فواجِبٌ مَعرفَةُ كَيفِيّةِ الرّدّ على هؤلاء المشَبّهَةِ وعلى فِرقَةٍ ثَالثَةٍ وهم حِزبُ التّحرير
Next Post: وأهَمُّ الأشياءِ بالاهتِمَامِ بمكَافَحتِه في هذا العَصرِ هؤلاء الفِرَق فِرقَةِ الوَهّابيّة المشَبّهَة التي تُشَبّهُ اللهَ بخَلقِه وفِرقَةِ سَيّد قُطُب

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme