Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

ولكنه فيه (أي تفسير الزمخشري) مجال لناقد…وزلات سوء (ضلال) قد أخذن المخانقا؛ فيُثبت موضوع الأحاديث جاهلا…ويعزو إلى المعصوم (أي النبيّ) ما ليس لائقا؛‎ ‎

Posted on May 29, 2017April 2, 2021 By Riad Nachef

العجب من بعض الناس ينقلون في الواتس والفايس عن أمثال ابن تيمية وابن قيم الجوزية والألباني ‏وأشباه هؤلاء من الضالين المضلين، وقد حذرنا منهم كثيراً، وآخرون مفتونون بالزمخشري وفلتاته ‏اللغوية، وقد حذر منه العلامة أبو حيان الأندلسي (ت 745 هـ.) في تفسير سورة النمل من البحر ‏المحيط، وكان الزمخشري معتزلياً يباهي ببدعته ويدعو الناس إليها وشتم أهل السنة في مواضع من ‏تفسيره سماهم “حميراً”، والعياذ بالله تعالى، قال أبو حيان رحمه الله ما نصه في الزمخشري: ‏

ولكنه فيه (أي تفسير الزمخشري) مجال لناقد…وزلات سوء (ضلال) قد أخذن المخانقا؛

فيُثبت موضوع الأحاديث جاهلا…ويعزو إلى المعصوم (أي النبيّ) ما ليس لائقا؛‎ ‎

ويشتم أعلام الأئمة ضلة (لضلاله)…ولا سيما إن أولجوه المضايقا؛

ويسهب في المعنى الوجيز دلالة…بتكثير ألفاظ تسمى الشقاشقا؛

يُـقٙـوّل فيها اللهَ ما ليس قائلا… وكان محباً في الخطابة وامقا؛

ويخطئ في تركيبه لكلامه…فليس لما قد ركبوه (العرب) موافقا؛‎ ‎

وينسب إبداء المعاني لنفسه…ليوهم أغماراً وإن كان سارقا؛‎ ‎

ويخطئ في فهم القرآن لأنه…يجوّز إعراباً أبى أن يطابقا؛‎ ‎

وكم بين من يؤتى البيان سليقة…وآخر عاناه فما هو لاحقا؛

ويحتال للألفاظ حتى يديرها…لمذهب سوء (الاعتزال) فيه أصبح مارقا (أي من الإسلام)؛

فيا خسره شيخاً تخرق صيته…مغارب تخريق الصبا ومشارقا؛‎ ‎

لئن لم تَداركه من الله رحمة (بأن يكون تشهد قبل موته)…لسوف يُرى للكافرين مرافقا (أي لما في ‏كتابه من الكفر الصريح والعياذ بالله تعالى).‏

وهذا مثال لما كان عليه العلماء من التحذير من أمثال الزمخشري، وهذا الفعل من نفائس الاسلام لأن فيه دفاعاً عن الشريعة، فلا تغترّ أخي ببعض المشاهير ‏ينقلون عن أمثال من ذكرت أعلاه من المبتدعة الهالكين بما يوهم الناس عكس حقيقة أمرهم، فإنها غفلة عظيمة سوف يُسألون عنها يوم ‏القيامة، يوم الحسرة والندامة.

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: علمُ الدّين من المهد إلى اللحد، والمتكبر لا خير فيه. سؤال: ما هو التصوف وهل هناك فرق بين الحقيقة والشريعة؟
Next Post: قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمََ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ”، قَالَ الْقَاضِي (عِياضٌ): إضافةُ الظِّلِّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِضَافَةُ مِلْك (أي مملوك لله تعالى)، وَكُلُّ ظِلٍّ فَهُو ملك لله

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme