عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنصَارِيّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَن صَامَ رَمَضَانَ وَأَتبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهر”.

Arabic Text By May 27, 2017

 

سؤال عن صيام ستة أيام من شهر شوال بعد صيام رمضان.

الجواب: عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنصَارِيّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَن صَامَ رَمَضَانَ وَأَتبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهر”.

قال النووي في شرح مسلم: “قال أصحابنا: والأفضل أن تصام الستة متوالية عقب يوم الفطر، فإن فرّقها أو أخّرها عن أوائل شوال إلى أواخره حصلت فضيلة المتابعة لأنه يصدق أنه أتبعه ستًا من شوال. قال العلماء: وإنما كان ذلك كصيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر والستة بشهرين، وقد جاء هذا في حديث مرفوع في كتاب النسائي”.ا.هـ.

ومن كان عليه قضاء بلا عذر كمن أفطر متعمداً من غير عذر فهذا يندم ويبادر الى القضاء بعد يوم عيد الفطر فوراً. أما المسافر أو الحائض ان شاءا بادرا الى القضاء وصاما الستة المسنونة في أثناء الشهر بعد القضاء تحصل السنة لهما، او أرادا صاما السنة ثم قضيا ما فاتهما من الصيام لإفطارهما بعذر، والفرض أكثر ثواباً من السنة النافلة المستحبة. ارجو الدعاء