احذروا القاديانية

Arabic Text By Jan 22, 2017


احذروا القاديانية، أحياناً يسمّون أنفسهم للتمويه يقولون “احمدية”، وهم فرقة أول ما ظهرت في الهند كان رئيسهم عميلاً للإنكليز باعترافه في عدد من رسائله، اسمه غلام أحمد القادياني توفي سنة 1908، ضال ادعى النبوة والعياذ بالله. قال عن نفسه إنه نبي، لكن تمويهاً قال انه نبي تحت ظل سيدنا محمد. وهذا ضلال مبين لأنه تكذيب لكتاب الله تعالى وتكذيب لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتكذيب لإجماع الأمة الإسلامية أنه لا يأتي نبيّ جديد بعد محمد الذي هو خاتم النبيين وآخرهم عليه الصلاة والسلام كما وصفه القرآن الكريم، فاحذروهم.

سيدنا عيسى ينزل قبل يوم القيامة، من علامات الساعة، ليس نبياً جديداً، هو قبل سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام وهو أتى بالاسلام والتوحيد.

أحياناً القاديانية يسمون أنفسهم أحمدية، أو الطائفة الأحمدية، أو الأحمدية الجديدة، هؤلاء يَدعون إلى عكس دين الإسلام، وبعضهم لهم لحى بيضاء كبيرة ويلبسون ثياب المشايخ، ويُظهرون التزهد في الدنيا.

ليعلم أحبابي ان التزهد في الدنيا لا عبرة به لمن خالف عقائد أهل السنة والجماعة. ابن تيمية كان متزهداً لكنه كان ضالاً مجسماً يُشبّه الله بخلقه. لم ينفعه التزهد مع الضلال المبين.

انتبهوا لا يغشكم الوهابية ولا القاديانية بإظهار التزهد في الاكل والشرب والملبس. ومثلهم بعض التجانية يقولون “انا الله”، كفار ضالون، ومنهم من يقول “محمد عين ذات الله”، كفار ضالون كذلك، هذا ومثله لا تأويل له ألبتة، من زعم ان له تأويلاً وعدّه اسلاماً فهو ضال كقائله.

هؤلاء القاديانية الضالون كذلك لا ينفعهم أن يقولوا غلام أحمد القادياني نبي ولكن نبوته تحت ظل نبوة محمد. هذا لا ينفعهم. احياناً يقولون هو المهدي المنتظر. احياناً يقولون هو المسيح الذي ينزل آخر الزمان.

غلام احمد القادياني ليس المهدي ولا هو المسيح. دجال من الدجاجلة. القاديانية ضلال مبين، ليكن ذلك واضحاً ومثلها من قدّمنا لكم ذكره من الفرق.

الله يسلمنا من شرهم وشر أمثالهم ويختم لنا بالحسنى آمين آمين آمين،