قَالُ الشيخُ أَحْمَدُ الرِّفَاعِيُّ “غَايةُ الْمَعْرِفَةِ باللهِ الإِيْقَانُ بِوُجُودِهِ تعالَى بلا كَيْفٍ ولا مَكَانٍ”

Arabic Text By Dec 05, 2009


قَالُ الشيخُ أَحْمَدُ الرِّفَاعِيُّ “غَايةُ الْمَعْرِفَةِ باللهِ الإِيْقَانُ بِوُجُودِهِ تعالَى بلا كَيْفٍ ولا مَكَانٍ”

  قَالُ الشيخُ أَحْمَدُ الرِّفَاعِيُّ “غَايةُ الْمَعْرِفَةِ باللهِ الإِيْقَانُ بِوُجُودِهِ تعالَى بلا كَيْفٍ ولا مَكَانٍ”

 
الشيخُ أَحْمَدُ الرِّفَاعِيُّ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالُ: “غَايةُ الْمَعْرِفَةِ باللهِ الإِيْقَانُ بِوُجُودِهِ تعالَى بلا كَيْفٍ ولا مَكَانٍ”. معناهُ مَعْرِفَةُ اللهِ اعتِقَادُ أَنَّهُ ليسَ جِسمًا لَطِيفًا ولا جِسْمًا كَثِيْفًا. ولا هو حَجْمٌ صَغِيرٌ ولا هو حَجْمٌ كبيرٌ. لا يُوصَفُ بكِبَرِ الحجمِ ولا بصِغَرِ الحجمِ. المخلوقُ يُوصَفُ. المخلوقُ منهُ ما هو صغيرٌ جدًا مثلُ حبةِ الخردلِ، ومنهُ ما هو أكبرُ منهَا كحبةِ السِمْسِمِ، ثُمَّ مَا هُو أكبرُ مِنَ ذلكَ إلى أنْ انتَهَى كِبَرُ الحَجْمِ في المخلوقِ إلى العرشِ. ما خَلَقَ اللهُ أَكبرَ حَجْمًا مِنَ العَرْشِ. والعرشُ خَلَقَهُ لِيَكُونَ كعبةً للملائكةِ الذينَ هناكَ حولَ العرشِ، كما نَحْنُ نستقبلُ الكَعبةَ التي بِمَكَّةَ ونَطُوفُ بِهَا. كذلكَ هم يَطُوفُونَ بالعَرْشِ. مِنْ كَثْرَتِهِم يُحِيطُونَ بالعَرشِ، مِنْ كَثْرَةِ عَدَدِهِم.