ذه الرسالة نصيحة غالية لبعض من قد يخفی عليهم حال الوهابي محمد العريفي وعائض القرني وسلمان بن فهد العودة وأمثالهم من مشايخ الوهابية النجدية أتباع ابن تيمية المجسم:

Arabic Text, Wahhabi Falsehood By Jul 06, 2015

هذه الرسالة نصيحة غالية لبعض من قد يخفی عليهم حال الوهابي محمد العريفي وعائض القرني وسلمان بن فهد العودة وأمثالهم من مشايخ الوهابية النجدية أتباع ابن تيمية المجسم:

1 – هؤلاء ليسوا من علماء أهل السنة والجماعة، فلا يصح الدفاع عنهم باسم الدفاع عن العلماء، بل يجب التحذير منهم شرعاً لأنهم مشايخ فتنة وسوء حيثما ذهبوا همّهم تشويش عقائد المسلمين ونشر الفكر الوهابي الخبيث وكتب شيخهم الضال ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وكلامهما، فمن سكت عن ذلك فهو شيطان اخرس.

2 – هؤلاء أعداء لأهل السنة والجماعة وأعداء للصوفية وأعداء للشيخ أحمد الرفاعي رضي الله عنه، فمن زعم أنه رفاعي النسب فلا يجوز له أن يكون من أولياء الشياطين الوهابية، وإلا فليعرف أنه مقطوع من جهة الشيخ أحمد الرفاعي وسائر الأولياء لأن الأولياء لا يحبون من يعادي الصوفية.

وفي الحديث الشريف: “ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه” رواه مسلم، فأنت يا من تدعي نسباً شريفاً وتمالئ أعداء الأولياء وتدافع عنهم أو تدعو للسكوت عن مثالبهم، أنت في الحقيقة والمعنى مقطوع من جهة من تدعي الانتساب إليهم ولا يشرفهم أنك من نسلهم وأنت تدافع عمن يشتمهم.

3 – هذا العريفي خصوصاً يقول إن النبي كان بائع خمر، حتى وهو نبي وقد بعثه الله وأوحى إليه بالنبوة كان يبيع الخمر ويهديها للناس على زعم العريفي. وهذا ضلال وخبث طوية وافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا شيء مشهور عن العريفي، حتى شياطين الوهابية على خبثهم استنكروه وردوا عليه وزيفوا كلامه.

فلا أدري من يدافع عن العريفي بأي وجه يكون يوم القيامة وهو يدافع عمن يشتم النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الرسول كان بائع خمر.

4 – هذا العريفي قليل الأدب ولا ذوق له، بل هو ممجوج سيئ الخلق قليل المروءة له عدة فيديوات في اليوتيوب يستهزئ فيها بأهل السودان ومن كانت بشرتهم سمراء يقلدهم في طريقة كلامهم باستهزاء ليضحك السفهاء مثله.

وله كذلك فضائح أخرى لو ذكرناها لطال الكلام فيه وفي أمثاله ممن يضلون الناس، فأنت يا من تريد السكوت عن هؤلاء، اعلم أنك تريد منا أن نسكت عن الزندقة، ومثلك ليس له أن يتكلم لأنك أصلاً عريّ من العلم الشرعي، ولك ولغيرك أقولها بوضوح:

المسلم ليس نصف زنديق، ولا هو نصف منافق، ولا هو نصف ضالّ، فاعرف ذلك وافهمه جيداً كائنا من تكون، ولا تدع نسباً شريفاً فالذين تنتسب إليهم من الشرفاء بريئون من أمثالك ممن يتخذ النفاق ديناً،