عمرة بنت عبد الرحمن |
||
عمرة بنت عبد الرحمن ( يقال: له صحبة، وليس كذلك) بن سعد بن زرارة (من قدماء الصحابة)، الأنصارية النجّارية المدنية، أم محمد، العالمة الفقيهة، المحدثة الجليلة، الثقة الحجة، الخيّرة الفاضلة، كثيرة الحديث، تتلمذت على يدي أمّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، فنهلتْ من علمها الغزير، وروتْ عنها فأكثرت، وكانت من أثبت الناس بها. عمرة ونشرُها للعلم وثناء الأئمة عليها: كانت حافظةً لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و الإمام الحافظَ ابن شهاب الزهريّ وصف بأنها بحرٌ لا يُنزف، و الحافظ الفقيه أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز كان يستفتيها، ويحرصُ على جمْع حديثها ، وقد أمر ابنَ شهاب بذلك. – وقال ابن الصلاح: “سيدتا التابعين من النساء اثنتان: حفصة بنت سيرين، وعمرة بنت عبد الرحمن”. – وقال الذهبي: … “وكانت عالمةً جليلة، فقيهةً حجة، كثيرةَ العلم، وحديثُها كثيرٌ في دواوين الإسلام”. – وقال أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز: “ما بقي أحدٌ أعلم بحديث عائشة من عَمْرة”. – وقال ابن حِبان: ” تروي عن عائشة، وكانت أعلمَ الناس بحديثها”. – وقال يحيى بن مَعين..” عمرة.. ثقة حُجّة”. وخيرُ الختام :… أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ.
|