Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

الرسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ مدح اللُّغةَ العربيةَ وأمَر بِمَحَبَّتِها

Posted on July 4, 2014 By Riad Nachef


الرسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ مدح اللُّغةَ العربيةَ وأمَر بِمَحَبَّتِها، فهيَ لغَةُ أهلِ الجنّةِ وأوّلُ لُغةٍ تكَلّمَ بها نبيّ الله آدَمُ في الجنّةِ، وهيَ اللّغةُ التي أُنزل الله بها القرآنُ الكريمُ، فلا تجوزُ مَسَبَّتُها ولا الاستهزاءُ بها.

واللّغةَ العرَبيّةَ أفضَلُ اللّغاتِ وهي لغةُ أفضَلِ الخَلقِ سيدِنا محمدٍ صَلَّى الله عليه وسلّم، وهيَ أسْهَلُ لُغَةٍ ويدلّ على ذلكَ قولُهُ تعالى “ولقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُّدَّكِرٍ” (سورة القمر، 17) قال سعيد بن جبير: يسرناه للحفظ والقراءة، ولكن بسببِ اختلاطِ العَجمِ بالعَربِ صَارَ بَعضُ مَن لا عِلْمَ له يقولُ “اللغةُ العَربية صَعْبَة” وهذا القولُ لا يجوز ُ، بل اللغةُ العَربيةُ هيَ أحسَنُ لغةٍ وأسهلُ لغةٍ وأحلى لغةٍ وهيَ لغةُ القرآنِ الكريم أفضلِ الكتُبِ السّماوية، وكل هذه الكتب السماوية دعت الى التوحيد والاسلام.

فلا يجوز سَبُّ اللغةِ العربيةِ ولا تنقِيصُها ولا ذمُّهَا ولا سَبُّ حرفٍ واحدٍ منها كالألِفِ والعَين أو غيرِ ذلك، ولا يجوزُ أيضًا سَبُّ القواعدِ العربية النّحْوِ والصّرْفِ لأَنَّهُمَا يُسَاعِدَانِ عَلَى فَهْمِ الحدِيث وَفَهْمِ القُرْآن، ولا يجوزُ سَبُّ علمَي البلاغَةِ والعَرُوض، ولا يجوزُ سَبُّ غيرِ ذلكَ من علُومِ العربيةِ النّافِعة.

لا يكونُ مسلماً من سبَّ اللغةَ العربيةَ وحَقَّرَها أو سبَّ حَرْفًا وَاحِدًا لأنَّهُ سبَّ لغةَ القرآنِ وحَرْفًا مَوجُودًا في القرآنِ الكَريم، فاحفَظُوا ألسِنَتكم عن هذا وعن كُلِّ كَلامٍ لا خَيرَ فيه.

وعنِ ابنِ عَبَّاسٍ رضيَ اللهُ تَعَالى عَنْهُمَا أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ قال: “أحِبُّوا العرَبَ لثَلاثٍ لأنّي عَربيّ والقُرآنَ عَربيّ وكلامَ أهلِ الجنّةِ عَربيٌّ ” رواه ابنُ أبي شَيبةَ والحاكم وَغَيْرُهُمَا.

فانتبهوا وعلموا أولادكم وغيرهم حبّ اللغةِ العربيّة،

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: مذهب أهل الحق أن صفات الله أزليَّةٌ بأزليةِ الذَّات. ليست عَيْنَ الذَّاتِ ولا غَيْرَ الذَّاتِ.
Next Post: أبو الفضل التميمي من كبار الفقهاء الحنابلة

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme