ينبغي دَومًا استحضار قول الله تعالى: ﴿كُنتم خَيْرَ أُمّةٍ أُخرِجَت للناسِ تَأمرونَ بالمعروفِ وتَنْهَونَ عَن المنكر

الحمد لله ربّ العالَمِين وصلَّى اللهُ وسلَّم على سيدنا محمَّد وعلى ءالِه وصحبه الطيّبين الطاهرين. قال ربنا عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم: ﴿فَلَوْ لَا نَفَرَ مِنْ كُلِ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ…

الطّلاقُ في مَذهَب الإمام أحمد حَرامٌ إذا لم يكن سبَبٌ شَرعيّ

  إذا كانَ الزّوجُ لا يُصَلّي وهيَ تُصَلّي فطَلَبت الطّلاقَ لكن لا بصُورَةِ إرْغامٍ في المحكَمة إنما فيما بينَه وبينَها قالت طلّقني أنتَ رجُلٌ لا تُصَلّي طَلّقني يجُوز لها، لأنّ تَركَ الصّلاةِ أَمرٌ عظِيم، الطّلاقُ…

الدَّليلِ على أن الأمرَ بالشيء مغاير للمشيئة

  والقصة التالية  مستخرجة من الدَّليلِ على أن الأمرَ بالشيء مغاير للمشيئة، وهيأنَّ اللهَ تعالى أمرَ سيدنا إبراهيم عليهِ السلام بوحي أتاه في الرؤيافي منامه أن يذبحَ ابنَهُ إسماعيل عليهما السلام، ورُؤيا الأنبياء فيالمنام حَقٌّ ووحيٌ…

ﻧِﻌﻢَ اﻟﻨﺴﺎءُ ﻧﺴﺎءُ اﻷﻧﺼﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻬﻦ اﻟﺤﻴﺎء ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻘﻬﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ

روى البخاري في صحيحه عن ﻣﺠﺎﻫﺪ رضي الله عنه قال: "ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻢ اﻟﻌﻠﻢ مستح ﻭﻻﻣﺴﺘﻜﺒﺮ"، ﻭﻗﺎﻟﺖ أم المؤمنين ﻋﺎﺋﺸﺔ رضي الله عنها: "ﻧِﻌﻢَ اﻟﻨﺴﺎءُ ﻧﺴﺎءُاﻷﻧﺼﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻬﻦ اﻟﺤﻴﺎء ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻘﻬﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ".النّساءُ الأُوَل اللاّتي كُنّ…

أهمُّ الأمور وأوْلاَها للمحَافظةِ عليها الثّباتُ على الإسلام

قال شيخنا رحمه الله الحمدُ للهِ ربّ العالمينَ لهُ النّعمةُ ولهُ الفَضل ولهُ الثّناءُ الحسَن صلَواتُ اللهِ البَرِّ الرَّحيم والملائكةِ المقرّبين على سيّدِنا محمَّدٍ أشرف المرسلينَ وعلى جميع إخوانِه مِن الأنبياءِ والمرسَلِينَ وآلِ كُلٍّ والصّالحِينَ…

الحمدُ لله ربّ العالمين هَذا ذِكْرُ بيانِ عَقِيْدَةِ أَهْلِ السُّنَّة والجَمَاعَة على مَذْهَبِ فُقَهَاءِ المِلَّة

قال شيخنا رحمه الله الحمدُ للهِ ربّ العالمين والصلاةُ والسَّلام على سيدنا محمَّدٍ أشرف المرسلينَ وعلى جميع إخوانِه منَ الأنبياءِ والمرسَلِينَ أمّا بعدُ فبالسَّندِ إلى الإمام الحافظ أبي جعفر الطّحاوي قال رحمه الله "*الحمدُ لله…

ولا يضرّها بعد سترها اللون أن تحكي الحجم، لكنه للمرأة مكروه وللرجل خلاف الأولى قاله الماوردي وغيره

الحمدلله تعالى وبعد، فبالنسبة لما ذكره بعض الناس من استدلالات في مسألة وصف الثوب لحجم العورة وشكلها، ليس اللون وظهوره من تحت الثوب الرقيق، فالمسألة ليس فيها نص صريح من الكتاب ولا من السنة وهما…