هناك أعداء للتصوف من داخله هم أحياناً أشد خطراً على المسلمين من الوهابية

Arabic Text By Jun 18, 2012

هناك أعداء للتصوف من داخله-كثير ممن ينتسبون للتيجانية- هم أحياناً أشد خطراً على المسلمين من الوهابية

الحمد لله، بيان ضروري جدا جدا والله الوهابية المجسمة كفار يشبهون الله بخلقه ويكفرون المتوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم يجب التحذير منهم بلا شك، ولكنني لاحظت خلال كتاباتي أخيراً أن هناك أعداء للتصوف من داخله هم أحياناً أشد خطراً على المسلمين من الوهابية على ضلالهم وغيّهم، بل هم يساعدون الوهابية من حيث يدرون أو لا يدرون!!! أعني بأولئك كثيرا ممن ينتسب إلى الطريقة التجانية المنسوبة إلى الشيخ أحمد التجاني دفين فاس وأظنه منهم بريء والله أعلم، يقولون من الكفر أشكالا وألوانا ما كنت أتخيل أنها موجودة أصلا مع اشتغالي الله يصلحني في العلوم الدينية لأكثر من ثلاثين سنة، وكلما نظرت في هذه الفرقة ازددت معرفة وتأكداً كم خطرها وضررها شديدان على الإسلام والمسلمين، هؤلاء يزعمون أن الله هو محمد وأن العبودية كأنها عين ذات الله، وصفوا الله بأنه كأنه عبد، جعلوا العبودية كأنها صفة لله تعالى، وهم يفضلون صلاة يقال لها صلاة الفاتح على كتاب الله، وهذا كله كفر وضلال، هؤلاء ليسوا مسلمين ولا هم صوفية بل هم زنادقة ضالون مشركون، لا علاقة لهم بالإسلام ولا علاقة للإسلام بهم، من سكت عنهم قصر في التحذير منهم أو رضي بكلامهم مع معرفته بما يقولون من الضلال فهو شيطان شيطان شيطان، بعض مشايخهم يصرحون يقولون “أنا الله”، وبعضهم إذا ذكر إبليس يقول “رضي الله عنه”، وبعضهم يقول “عين الهداية هي عين الضلال”، ومن الكفر أنواعا لا تكاد تنحصر، أعوذ بالله يقولون من الكفر ما يعصر القلب لضلالهم وإضلالهم الناس، التحذير منهم واجب واجب جهاد تنبيه الناس من خطر التجانية، هؤلاء مشركون ضالون، في كتاب لهم كأنهم يقدسونه يسمونه “جواهر المعاني” لشيطانهم علي حرازم يقول إن الصلاة على النبي بصيغة صلاة الفاتح تعدل ما لو قرأ من كتاب الله 6000 ختمة، وهذا كفر وضلال يفضل كلام البشر على كلام الله، وفي صيغة ينشرونها للصلاة على النبي يسمونها “الصلاة الغيبية” فيها من الكفر أن محمدا هو عين ذات الله، ولفظ “عين كذا” معلوم انه من ألفاظ التوكيد المعنوي، يقولون “اللهم صل على محمد عين ذاتك العلية” هذا إشراك بالله كفر وضلال، من قال إن محمدا هو عين ذات الله فهو كافر كلامه لا يقبل تاويلاً لأنه صريح في الكفر كالذي يقول الله له شريك، وكمن يقول أنا أعبد الملائكة او البشر أو الجن، كلهم كفار، وذاك مثلهم لأن اعتقاد ان محمداً هو عين ذات الله هذا عبادة لمحمد وليس عبادة لله، اعملوا بجد واجتهاد على التحذير من الفرقة التجانية ولا سيما للجدد ، هؤلاء التجانية بعضهم يعملون ليل نهار لتزداد أعدادهم الله اكبر أين الهمم!!

دعاكم لمن كتبه ولمن نشره برؤية النبي صلى الله عليه وسلم والعافية لنا ولأهلنا