Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

استواء الله على العرش

Posted on August 24, 2010 By Riad Nachef

بحثٌ مهمٌ جداً

في

استواء الله على العرش

اعلموا رحمكم الله أن عقيدة كلّ المسلمين أن الله لا يشبه شيئا من خلقه ولا يوصف بأوصاف المخلوقين كالجلوس والاستقرار والحركة والسكون والشكل والهيئة والجهة والمكان لقوله تعالى:ليس كمثله شىء.

وأما ما ورد قرءاناً وصفُ اللهِ بأنهُ مستوٍ على العرشٍ فيجبُ الإيمانُ بذلك بلا كيف فليسَ بمعنى الجلوسِ أو الاستقرارِ أو المُحاذاة للعرش لأن ذلكَ كيفٌ واللهُ منزهٌ عن الاستواء بالكيفِ لأنهُ من صفات الأجسامِ بل نقول استوى على العرش استواءً يليقُ به هو اعلم بذلك الاستواء- ليسَ بمعنى استواء الأجسام كالجلوس والاستقرار والكون في جهةٍ ومكان- وثبت عن الإمام مالك ما رواهُ الحافظُ البيهقي بإسنادٍ جيد – كتاب الأسماء والصفات ص 408- من طريق عبد الله بن وهبٍ قال : كنّا عند مالكٍ فدخل رجلٌ فقالَ : يا أبا عبد الله الرحمن ُ على العرش استوى كيف استوى فأطرق مالكٌ رأسه فأخذته الرحضاء ثم رفع رأسهُ فقال : الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسهُ ولا يقالُ كيف والكيف عنه مرفوعٌ وما أراك إلا صاحب بدعة أخرجوه اهـ.

فقولُ مالكٍ : وكيفَ عنه مرفوعٌ أي ليس استواؤه على عرشهِ كيفاً أي هيئة كاستواء المخلوقين من جلوس ونحوه. .

وأما ما رواه اللالكائيُ-شرح السنة 3/441-442-ـــ عن أم سلمة رضي الله عنها وربيعة أبي عبد الرحمن أنهما قالا : الاستواءُ غير مجهولٍ والكيف غير معقول .فمرادهما بقولهما غير مجهولٍ أنهُ معلومٌ ورودهُ في القرءانِ بدليلِ روايةٍ عند اللالكائي وهي الاستواء مذكورٌ. أي مذكورٌ في القرءان ولا يعنيانِ أنهُ بمعنى الجلوسِ ولكن كيفية الجلوس مجهولة كما زعم بعض المشبهة ويردُ زعمهم قول أم سلمة وربيعة والكيفُ غيرُ معقول فإن معناهُ أن الاستواءَ بمعنى الكيفِ أي الهيئة كالجلوس لا يعقلُ أي لا يقبلهُ العقلُ لكونهِ من صفات الخلق لأن الجلوس لا يصح إلا من ذي أعضاءٍ أي كأليةٍ وركبةٍ تعالى الله عن ذلك فلا معنى لقول المشبهة الاستواء معلومٌ والكيفية مجهولةٌ – وهذا اللفظُ لم يثبت عن مالكٍ ولا غيرهِ من الأئمة رواية فلا اعتداد به – يقصدونَ بذلك أن الاستواء جلوس لكن كيفية جلوسه غير معلومة لأن الجلوس كيفما كان لا يكونُ إلا بأعضاءٍ وهؤلاء يوهمون الناس أن هذا هو مراد مالكٍ بما روي ولم يثبت عنه الاستواءُ معلومٌ ولو ثبت لكان مراده ما قدمناه وهو أنهُ مذكورٌ في القرءان فلا يغترَ بتمويهاتهم.

قال الإمام أحمد بن سلامة أبو جعفر الطحاوىّ فى عقيدته المشهورة بين المسلمين فى الشرق والغرب وهى عقيدة أهل السنة والجماعة عن الله :تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الستّ كسائر المبتدعات.وقال:ومن وصف الله بمعنى من معانى البشر فقد كفر.ا.هـ

 

 

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: ”خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ” *العفو عن الأخ المسىء **
Next Post: مَنْ صلّى عليَّ عَصْرَ يومِ الجُمُعَةِ ثمانينَ مرّةً غَفَرَ اللهُ لهُ ذنوبَ ثمانينَ عامًا

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme