ذكر بعض النقول فى استحسان العلماء زيارة قبور الصالحين للبركة والدعاء عندها

Arabic Text, Wahhabi Falsehood By Aug 24, 2010

ذكر بعض النقول فى استحسان العلماء زيارة قبور الصالحين للبركة والدعاء عندها

فى كشاف القناع عن متن الإقناع كتاب الصلاة: ابن عباس قال: «خرج النبيُّ للاستسقاء متذللاً متواضعاً متخشعاً متضرعاً، حتى أتى المصلّى». قال الترمذي: حديث حسنٌ صحيحٌ (ويستحب أن يخرج معه أهل الدين والصلاح والشيوخ) لأنّه أسرع لإجابتهم، وقد استسقى عمر بالعباس، ومعاوية بيزيد بن الأسود، واستسقى به الضحاك بن قيس مرة أخرى. ذكره الموفق والشارح. وقال السامري، وصاحب التلخيص: لا بأس بالتوسل في الاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين. وقال في المذهب: يجوز أنْ يستشفع إلى الله برجلٍ صالحٍ وقيل: يستحب. قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي: أنّه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره.. قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرب.ا هـ

وفى تاريخ اليمن ما نصه:

فمعروف، هو أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي، نسبة إلى قرية على باب بغداد يعرف بالكرخ بفتح الكاف وسكون الراء المهملة وبالخاء المعجمة، هو من موالي علي بن موسى الرضا، كان أبواه نصرانيين، فلما أسلم معروف على يدي الإمام علي بن موسى الرضا وجاءهما سألاه على أيّ دين أنت؟ فقال: على الدين الحنيفي، فتابعه على ذلك، قال القشيري في رسالته: كان من المشايخ الكبار مستجاب الدعاء يستسقى بقبره، يقول البغداديون فيه: معروف ترياق مجرب، ولم يزل في خدمة مولاه علي بن موسى، وهو أستاذ سري السقطي، فقال له يوماً: إذا كانت لك إلى الله حاجة فاقسم عليه بي، توفى سنة مائتين وقيل إحدى ومائتين.ا هـ

وفى تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادىّ:

أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول: قبر معروف الترياق المجرب.

أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول: قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال: إنه من قرأ عنده مائة مرة ” قل هو الله أحد ” وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته.

 

134

حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول: أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم إلا فرج الله همه وبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران فيها قبر محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت إمام أصحاب الرأي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال أنبأنا عمر بن إبراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم يعني زائراً فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى ا هـ

وفى كتاب نفح الطيب: والسبتي المذكور: هو سيدي أبو العباس أحمد بن جعفر السبتي الخزرجي، الولي الصالح العالم العارف بالله، القطب، ذو الكرامات الشهيرة، والمناقب الكثيرة، والأحوال الباهرة، والفضائل الظاهرة، والأخلاق الطاهرة، نزيل مراكش، وبها توفي سنة إحدى وستمائة، وولادته بسبتة عام أربعة وعشرين وخمسمائة، ودفن خارج مراكش، وقبره مشهور مقصود بإجابة الدعاء، وقد زرته مراراً كثيرة، فرأيت عليه من ازدحام الناس ما لا يوصف، وهو ترياق مجرّب ا هـ

وفى كتاب طبقات الأولياء :

معروف الكرخي

معروف بن فيروز الكرخي، أبو محفوظ. أحد السادات، مجاب الدعوة، أستاذ سرى.

كان أبواه نصرانيين، فأسلما إلى مؤدبهم، وهو صبى. وكان المؤدب: يقول لـه قل: “ثالث ثلاثة”، فيقول معروف: “بل هو الواحد الصمد!”، فضربه على ذلك ضرباً مفرطاً، فهرب منه. فكان أبواه يقولان: “ليته يرجع إلينا، على أي دين كان، فنوافقه عليه!”، فرجع إليهما، فدق الباب، فقيل: “من؟”، قال: “معروف!”، فقالا: “على أى دين؟”، قال: “دين الإسلام”؛ فأسلم أبواه.

مات ببغداد، سنة ماتين، وقيل: إحدى ومائتين. وقبره ظاهر هناك، يتبرك به. وأهل بغداد يستسقون به، ويقولون: “قبره ترياق مجرب!”. قال أبو عبد الرحمن الزهري: “قبره معروف لقضاء الحوائج. يقال: إنه من قرأ عنده -مائة مرة-: (قل هو اللـه أحد)، وسأل اللـه ما يريد، قضى حاجته”.

ومثل هذا يذكر عن قبر أشهب، وابن القاسم، صاحبي الإمام مالك. وهما مدفونان في مشهد واحد بقرافة مصر، يقال إن زائرهما، إذا وقف بين القبرين، مستقبلا القبلة، ودعا استجيب لـه، وقد جرب ذلك.

وقد زرتهما وقرأت عندهما مائة مرة (قل هو اللـه أحد) ودعوت اللـه لأمر نزل بي، أرجو زوالـه فزال.ا هـ