Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

احفَظْ لِسانَكَ أَيُّهَا الإنسَانُ لا يَلدَغّنَّكَ إنّهُ ثُعبَانُ

Posted on August 22, 2010 By Riad Nachef

احفَظْ لِسانَكَ أَيُّهَا الإنسَانُ     لا يَلدَغّنَّكَ إنّهُ ثُعبَانُ

والأمرُ الرّابعُ هوَ أنّهُ لا بُدّ مِن سَاعةٍ يَأكُلُ فيهَا ويَشربُ وهَذهِ الرّابعَةُ قَد يُغني اللهُ تَبارَك وتعالى بعضَ الصّالحِينَ عَنها فلا يحتَاجُونَ للأكلِ والشُّربِ،بعضُ أولياءِ الله في أَيامَ الحَجّاج بنِ يوسُف واسمه عبد الرحمن بنُ أبي نُعُم أخَذَه الحجّاجُ ليَقتُلَهُ بالجُوع،قال احبِسُوهُ وأَغلِقُوا علَيهِ البابَ،فحَبسَه خمسةَ عشَرَ يَومًا ثم فُتِحَ البابُ وعلى ظَنِّهِم أنّهُ مَاتَ فوَجَدُوهُ قَائمًا يُصَلّي فتَخَوّف الحجّاجُ مِن قَتلِه فأَطْلقَهُ،وقالَ لهُ اذهب فأَنتَ راهِبُ العَرب.بعضُ الأولياء هَكذا اللهُ تَعالى لا يُحوِجُهم إلى الأكلِ والشُّربِ،يُعطِيهِم قُوّةً بلا أكلٍ ولا شُربٍ وصِحّتُهُم محفُوظَةٌ،لكنْ أغلبُ الناسِ لا بُدّ لهم مِن أن تكونَ لهم سَاعةٌ للأكلِ والشُّرب .

الحجّاجُ سَبعَةٌ منَ الأكَابِر كَفّرُوه ،كانَ مِن أشَدّ الظُّلامِ،قَتَل مائةً وعِشرينَ أَلفَ نَفسٍ ظُلمًا بالحَبسِ مِن غَيرِ مَعركةٍ.

ثم في هَذِه الجُملُ الأمرُ بحِفظِ اللِّسانِ عن كلّ مَا فيهِ شَرٌّ وعَن بعضِ مَا ليسَ فيه شَرٌّ،لأنّ كَثرةَ الكَلامِ تُسَبِّبُ الوقُوعَ في كَلامٍ فيهِ مَعصِيةٌ ،لأنّ اللِّسانَ كمَا وصَفَهُ بعضُ العُلَماءِ ثُعبَانٌ

احفَظْ لِسانَكَ أَيُّهَا الإنسَانُ

                                لا يَلدَغّنَّكَ إنّهُ ثُعبَانُ

فإذَا لم يحفَظِ الشّخصُ لِسانَهُ فإنَّهُ يُهلِكُه كما يُهلِكُ الثُّعبانُ بِسُمِّه مَن لَسعَه،كذلكَ هذا اللسانُ إذا لم يحفَظْهُ صَاحِبُه عن الشّرّ،عن الكفرِ والمعاصِي يُهلكْه.

ثم السّبيلُ إلى حِفظِ اللِّسانِ والقَلب مِنَ المعَاصِي بتَعلُّمِ عِلمِ الدِّين عِلمِ أَهلِ السُّنّة الذي يُعرَفُ به ما يحِلُّ مِنَ الكَلامِ ومَا يحرُم ومَا يحِلُّ منَ النّظَرِ ومِنَ المَشْيِ ومِنَ الاستمَاعِ وما يحرُم،

الكلامُ مِنه ما يحِلُّ استِماعُه ومنه ما يَحرُم استماعُه ،

لأنّ الإنسانَ مَا خُلِقَ لِيَأكُلَ ويَشرَبَ ويَنامَ،لأنّ الأكلَ والشُّربَ والنّومَ يُشاركُ الإنسانَ فيهِ البهائم،الحِمار همُّه بالنّهارِ الأكل ثم إذا رُدَّ إلى مأواه يَنام، والإنسانُ إذا كانَ حَالُه حَالَ الحِمارِ لا يَكسِبُ مِن حياتِه هذه ما يُنجِيْهِ في الآخِرة مِنَ الهلاك.

فعِلمُ الدّينِ هو السّبِيلُ الذي يُعرَفُ به ما يضُرُّ في الآخِرةِ ومَا ينفَعُ في الآخِرة.

وطَريقَةُ حِفظِ اللِّسانِ أن يَتفَكّر الإنسانُ في عاقِبَةِ ما يَخطُرُ لهُ أنْ يتَكلَّمَ بهِ ثم إنْ لم يكُن فيهِ خطَرٌ يَنطِقُ بهِ،هَذا طَريقُ السّلامةِ وقَد قالَ بَعضُهم

كَم في المقَابِرِ مِن قَتِيلِ لِسَانِهِ

                       كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الشُّجعَانُ

وقوله وعلى العَاقلِ أن يَكونَ بَصِيرًا بزَمانِه مُقبِلا على شَأنِه ،

مَعناهُ مَطلُوبٌ منَ المؤمِنِ أن يكونَ يَعرِفُ ما يَصدُر  في الوقتِ حتى إذَا عَلِمَ بمُنكَرٍ يُحاولُ أن يُزِيلَهُ وإنْ عَرفَ بمعرُوفٍ يُبادِرُ إلى تَشيِيعِ أَهلِه،بِناءً على هذا يكونُ أهَمُّ الأمور في هَذا الوقتِ العِناية بمذهبِ أَهلِ السّنةِ والجَماعة في العقِيدةِ والذّبّ عنها المحرّفينَ،وأن تكونَ العِنايةُ بذلكَ فَوقَ العِنايةِ بالمندُوباتِ.

وفي هذِه الجُمَل النّصِيحَةُ بأن يُقبِلَ المسلِمُ على شَأنِه أي يتفَقَّدَ حالَ نَفسِه ليُصْلِحَها،إذا رأَى مِن نَفسِه عمَلا حَسَنًا لِيَثبُت علَيهِ وليزدَاد فيه،وإنْ رأى مِن نَفسِه عَملا سيّئًا حتى يُغيّرَ حَالَهُ إلى الأحسَن.

فمَن حسَبَ كلامَهُ مِن عمَلِه قَلّ أن يتَكلّمَ إلا فيمَا يَعنِيْه،معناه مَن علِمَ أنّ كلامَهُ يُكتَبُ علَيهِ كمَا أنّ عمَلَهُ يُكتَبُ علَيهِ لا يتكَلّم كثِيرًا إنما يُقلّلُ الكَلامَ.

Miscellaneous

Post navigation

Previous Post: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ
Next Post: على العَاقِلِ أنْ تَكُونَ لهُ سَاعةٌ يُناجِي فيها ربَّهُ وسَاعَةٌ يُحاسِبُ فيها نَفسَهُ وسَاعةٌ يُفكّرُ فيها فيمَا صَنعَ اللهُ

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme