Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

ن صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم

Posted on August 12, 2010April 2, 2021 By Riad Nachef

من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم

إنَّ الحمدَ لله نحمدُه ونستعينُه ونستهديه ونستغفرُه ونشكرُه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحقّ المبين، وأشهد أنّ سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم، عبده ورسوله الصادق الوعد الأمين من أرسله الله رحمة للعالمين.

أما بعد عبادَ الله فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ القدير الذي أرسلَ محمدًا بالهدى ودينِ الحقِّ لِيُظهرَه على الدِّينِ كلِّه وكفى بالله شهيدًا.

أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم الذي رحمنا ببعثة محمد وأنزل على قلب حبيبه محمد:” وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً“. الأحزاب/48.

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمدٍ وعلى ءالِ سيِّدنا محمدٍ المُنْـزَلِ عليه:” لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ” التوبة/ 128.

هو محمدٌ الذي جعلَ اللهُ خُلُقَه القرءان، هو محمدٌ الذي يَرضى بما يرضاهُ القرءانُ ويتأدّبُ بآدابه ويتخلَّقُ بأخلاقِه ويلتزِمُ أوامرَه ولا يغضَبُ لنفسِه إلا إذا ارتُكِبَت محارمُ الله، هو محمدٌ الذي بعثَه اللهُ الرحمنُ بالإرفاقِ أي رِفقًا بهذه الأمّةِ لكي يُتمّمَ مكارمَ الأخلاق، هو محمدٌ أشجعُ الناسِ أي أقواهُم قلبًا وأكثرُهم جراءةً لملاقاةِ العدوّ، هو محمدٌ الذي ما سُئل عن شىءٍ قطُّ يعني عن أيِّ حاجةٍ من متاعِ الدُّنيا يُباحُ إعطاؤها فقال لا، إلا إذا كان شيئًا لا يَجِدُهُ، هو محمدٌ الذي كانَ أصدقَ الناسِ لهجةً وأَوْفَى الناسِ ذِمّةً وأحسنَ الناس مُعاشرةً.

نَظَرُه للأرضِ منه أكثرُ

 

إلى السماءِ خافِضٌ إذْ يَنْظُرُ

كانَ نظرُه إلى الأرضِ أكثرَ منْ نظرِه إلى السماء، يعني نظرُه إلى الأرضِ حالَ السُّكوتِ وعدمِ التّحدُّثِ أطولُ من نظَرِه إلى السّماء، أما حالَ التّحدُّثِ يرفعُ طَرْفَه إلى السّماء (أيْ إشارةً إلى أنّ السماءَ قبلةُ الدُّعاءِ ومَهبِطُ الرَّحَماتِ والبركاتِ والوحْيِ)، وكان لا يُثَبِّتُ بصرَه في وجهِ أحدٍ لِشدّةِ حيائِه، هو محمدٌ الذي كانَ أكثرَ الناسِ تواضعًا وكانَ أشدَّ الناسِ لأصحابِه إكرامًا لهم ومِن ذلك أنه كانَ لا يمدُّ رجلَه بينَ جُلَسَائِه احترامًا لهم، وكانَ أرحمَ الناسِ بكلِّ مُؤمن، ولا يختَصُّ بِرحمتِه مَن يعقِلُ فقط بلْ تَعمُّ رَحمتُه حتى مَن لا يعقِل كالوحشِ والطَّير، حتى الهرّةُ تأتيْهِ فيُصْغِي لها الإناءَ (أي يُمِيلُه) لتشربَ (حتى يسْهُلَ عليها أنْ تشربَ منه) وكانَ يفعلُ ذلكَ غيرَ مرّةٍ بلْ كلُّ هِرّةٍ أَتَتْه يفعلُ بها ذلك، هو محمدٌ الذي كانَ يمشي معَ المِسكينِ والأرمَلَةِ إذا أتياهُ في حاجةٍ ما، وكان لا يُواجِهُ أحدًا مِنَ الناسِ بشىءٍ يكرَهُه لا سيما جليسَه بل يواجهُه بالرِّضا إلا أنْ تُنْتَهَكَ حُرُماتُ الله، وكان يقولُ إذا بلَغَه عن أحدٍ ما يَكرَهُه:”ما بالُ أقوامٍ يصنَعُون كذا” ولا يقولُ ما بالُ فلانٍ يفعل كذا ، بل كان يقولُ:”ما بالُ أقوامٍ يصنَعُونَ كذا“، إلا إذا دعَتِ الحِكمةُ الشّرعيةُ إلى ذلك.

كانَ مِن شِدّةِ رَحمةِ المصطفى صلى الله عليه وسلم بالخَلْقِ أنه قيلَ له: “لو دَعَوْتَ على مَن وَطِىءَ ظَهْرَكَ (هذا حصَل مرَّةً مِن بَعضِ كُفّارِ قُريشٍ وهو ساجدٌ. وطِئَ أي داسَ)  وأَدْمَى وجهَكَ وكسَرَ رَباعِيَتَكَ ولو دعوتَ على دَوْسٍ وغيرِهم مِنَ الكُفّار” فقال:”إنما بُعِثتُ رًحمةً ولم أُبعثْ لَعّانًا“. فلم يُجِبْ مَن سألَه إلى الدعاءِ عليهم بل دعا لهم فقال:” اللهمَّ اهدِ دَوْسًا وَأْتِ بهم مُسلمين“. فأصبَحُوا رُؤساءَ في الإسلام، ودوسٌ قبيلةٌ مِن اليمن.

وكانَ صلى الله عليه وسلم يمزحُ معَ أصحابِه مؤانسةً لهم وتآلفًا لِما كانوا عليه مِن شدّة، فكان يُمازِحُهم تخفيفًا عليهم لكنَّه لا يقولُ إلا حقًا لأنه معصومٌ عنِ الكذِب. وكانَ صلى الله عليه وسلم يجلسُ في الأكلِ معَ العبيدِ الأرِقّاءِ ويَتشبَّهُ بهم في الجلوسِ للأكلِ فلا يَترفَّعُ عليهم ويقول:” إنما أنا عبدٌ ءاكُلُ كما يأكُلُ العبدُ وأجلِسُ كما يجلِسُ العَبد“.

مَجلِسُه صلى اللهُ عليه وسلم مجلسُ حِلمٍ وصَبرٍ وحياء، يبدأُ مَنْ لَقِيَه بالسّلامِ ويُؤثِرُ الداخلَ عليه بالوِسادةِ أو يبسُطُ له ثوبًا زِيادةً في إكرامِه، وكانَ لا يقولُ في حالةِ الرِّضا والغضَبِ إلا الحقَّ قَطعًا لِعِصْمَتِه صلواتُ ربي وسلامُه عليه .

وعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها عندَما سُئلتْ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالت: “لم يَكُنْ فاحِشًا ولا مُتفحِّشًا، ولا سَخَّابًا في الأسواق، ولا يَجزِي بالسّيئةِ السّيئة، ولكنْ يَعفو ويَصفحُ أو قالت: يعفُو ويغفِر”، شكّ أبو داود.

أما أخبارُ كرمِه وسخائِه فعديدةٌ منها ما رواهُ مسلمٌ عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال:”ما سُئلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على الإسلامِ شيئًا إلا أعطاه، فأتاه رجلٌ فسألَه، فأمرَ له بغنمٍ بينَ جَبَلَين، فأتى قومَه فقال: أسلِمُوا، فإنّ محمدًا يُعطي عطاءَ من لا يخافُ الفاقة”.

أما أخبارُ زهدِه وتواضُعِه واختيارِه الدارَ الآخرةَ فكثيرةٌ منها ما رواهُ البيهقيُّ والترمذيُّ وابنُ ماجه عن عبدِ الله أنه قال: اضطجَعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على حصيرٍ فأَثَّرَ الحصيرُ بجلدِه، فَجَعَلْتُ أمسَحُه عنه وأقول بأبي أنتَ وأُمي يا رسولَ الله، ألا أذِنتنا فنبسُطُ لكَ شيئًا يقيكَ منه تنامُ عليه، فقال:” ما لي ولِلدُّنيا، وما للدُّنيا ومالي، إنما أنا والدُّنيا كراكبٍ استظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وتَرَكَهَا“.

فقد كانَ صلى الله عليه وسلم مُتَّصِفًا بصفاتٍ حسَنةٍ منَ الصِّدق، والأمانةِ، والصِّلَة، والعفافِ، والكَرَمِ، والشجاعةِ، وطاعةِ اللهِ في كلِّ حالٍ وأوانٍ ولحظةٍ ونفَسٍ، معَ الفصاحةِ الباهرةِ والنُّصحِ التّامِّ، والرَّأفةِ والرَّحمةِ، والشَّفَقَةِ والإحسانِ، ومواساةِ الفقراءِ والأيتامِ والأراملِ والضُّعفاءِ، وكانَ صلى الله عليه وسلم أشدَّ الناسِ تواضعًا، يحبُّ المساكينَ ويَشهَدُ جنائزَهُم، ويعودُ مرضَاهم، هذا كلُّه معَ حُسْنِ السَّمْتِ والصُّورة، والنَّسَبِ العظيم، قال اللهُ تعالى:”اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ” سورة الأنعام / 124.

ياسيدي يا قرة عيني يارسول الله ، نظرة منكم ياسيدي يا محمّد .

اللهمّ عَطِّفْ قلبَ نبيِّك محمّدٍ علينا وداوِنا بنظرةٍ منه يا أرحمَ الراحمينَ يا الله .

هذا وأسغفر الله لي ولكم

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: Muhammad the Messenger of Allah, peace and blessings be upon him, the One with the Aggrandized Manners
Next Post: ذَا ماتَ ابنُ ءادمَ انقَطعَ عَملُهُ إلا مِن ثَلاثٍ صَدَقةٍ جَارِيةٍ وعِلمٍ يُنتَفَعُ بهِ أو ولدٍ صَالحٍ يَدعُو لَهُ”

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme