*قال النوويّ رحمه الله: “قال اللهُ تعالى: {وَمَا خَلقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلا ليَعبُدون} [الذاريات، 56] فعُلِم بهذا أنَّ مِن أفْضَلِ حال العبد ذكرَه لربّ العالمين واشتغالَه بالأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيّد المرسلين”.اهـ*
*تنبيه ١: “ليعبدون” في الآية معناه لآمرهم بعبادتي، قاله الخليفة الراشد الرابع عليّ رضي الله عنه].*
*تنبيه ٢: ويُقدَّم في الأذكار والأدعية ما جاء في القرآن، وما ثبتَ في الحديث الشريف على ما جاء عن المشايخ والصالحين على فضله وبركته.*
*تنبيه ٣: نبيّنا محمّد هو سيّد الأنبياء والمرسلين بلا استثناء، وهو صلى الله عليه وسلم خير خلق الله أجمعين بلا شك، ونبيّ واحد أفضل من كل الملائكة وكل الأولياء.*