Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

عن حُذَيفَةَ رضيَ اللهُ تَعالى عنه قالَ كانَ في لِسَاني ذَرَبٌ على أَهلِي لا يَعْدُوهم إلى غَيرِهم فسَألتُ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلم عن ذلكَ، قالَ “أَينَ أنتَ مِن الاستِغفَار

Posted on May 19, 2019April 2, 2021 By Riad Nachef

قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به

عن حُذَيفَةَ رضيَ اللهُ تَعالى عنه قالَ كانَ في لِسَاني ذَرَبٌ على أَهلِي لا يَعْدُوهم إلى غَيرِهم فسَألتُ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلم عن ذلكَ، قالَ “أَينَ أنتَ مِن الاستِغفَار فإني لأستَغفِرُ اللهَ في كُلّ يوم مِائةَ مَرّةٍ” قالَ أبو إسحَاق فذكَرَ ذلكَ لأبي بُرْدَةَ وأبي بَكرِ بنِ أبي موسى فقَالا قال رسول الله صلى الله علَيهِ وسلم  ” (إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مُرَّةٍ،) أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ” هذا حديثٌ حسَنٌ أخرجَه أحمد.

(قال شيخنا رحمه الله: فَائِدَةٌ قَوْلُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ يَقُولُهُ الإِنْسَانُ أَحْيَانًا لِمَحْوِ التَّقْصِيرِ وَأَحْيَانًا لِلتَّرَقِّي فِي الْمَقَامِ وَأَحْيَانًا لِمَحْوِ الْمَعْصِيَةِ، فَالتَّوْبَةُ لَيْسَتْ مِنَ الذَّنْبِ فَقَطْ بَلْ مِنَ التَّقْصِيرِ وَلِمَحْوِ آثَارِ الْقَبِيحِ، الْحَالُ الَّذِي فِيهِ تَقْصِيرٌ يُسْتَغْفَرُ وَيُتَابُ مِنْهُ وَلِلتَّرَقِّي فِي الْمَقَامِ يُسْتَغْفَرُ، الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ كَانَ يَقُولُ «أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَأَسْتَغْفِرُهُ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ» فَهَذَا لَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ كَانَ يُذْنِبُ الذَّنْبَ ثُمَّ يَطْلُبُ الْمَغْفِرَةَ حَتَّى إِنَّهُ كَانَ يُذْنِبُ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ، لا إِنَّمَا الِاسْتِغْفَارُ بِالنِّسْبَةِ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَالِبِ يَكُونُ إِمَّا لِنَحْوِ مَحْوِ التَّقْصِيرِ الَّذِي دُونَ الذَّنْبِ أَوْ لِلتَّرَقِّي مِنْ مَرْتَبَةٍ إِلَى مَرْتَبَةٍ كَأَنَّهُ يَقُولُ ارْفَعْنِي مِنَ الْمَرْتَبَةِ الَّتِي أَنَا فِيهَا إِلَى أَعْلَى، فَالتَّوْبَةُ قَدْ تَكُونُ لِمَحْوِ أَثَرِ فِعْلٍ غَيْرِ لائِقٍ، الطِّفْلُ إِذَا قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مَعْنَاهُ أَذْهِبْ عَنِّي الْخِصَالَ الْقَبِيحَةَ.

قوله أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ليس معناه انتقل من المعصية إلى الطاعة. لَيسَ مَعناهُ أنّ الرّسولَ كانَ يَطلُب المغفرَة مِنْ ذُنُوبٍ حَصَلَت مِنهُ. لأنّ الاستِغفَارَ جَائزُ لو لم يَعلَم مِن نَفسِه مَعصِيَةً ذلكَ الوَقت.

الاِسْتِغْفَارُ فِي الْغَالِبِ يَكُونُ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي وَقَعَ لِلْخَلاصِ مِنَ الْمُؤَاخَذَةِ بِهِ فِي الآخِرَةِ وَقَدْ يَكُونُ لِغَيْرِ ذَلِكَ، وَقَدْ وَرَدَ ذِكْرُ الاِسْتِغْفَارِ فِي الْقُرْآنِ بِمَعْنَى طَلَبِ مَحْوِ الذَّنْبِ بِالإِسْلامِ وَذَلِكَ كَالَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ عَنْ نُوحٍ {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} [سُورَةَ نُوح/10] فَإِنَّ قَوْمَهُ الَّذِينَ خَاطَبَهُمْ بِقَوْلِهِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ مُشْرِكُونَ فَمَعْنَاهُ اطْلُبُوا مِنْ رَبِّكُمُ الْمَغْفِرَةَ بِتَرْكِ الْكُفْرِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِالإِيْمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ فِي اسْتِحْقَاقِ الأُلُوهِيَّةِ وَالإِيْمَانِ بِنُوحٍ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلَيْكُمْ.)

قال ابن الأثير في غريب الأثر: قولهم ذَرِبَ لِسانُه إذا كان حادَّ اللسان لا يُبَالي مَا قالَ ومِنهُ حَديثُ حُذَيفَةَ [ قال يا رسولَ اللّه إني رجلٌ ذَرِبُ اللَّسانِ )

قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده

عن أبي بُرْدَةَ عن رَجُلٍ مِنَ المهَاجِرينَ قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم “يَا أيّها النّاسُ استَغفِرُوا رَبَّكُم وتُوبُوا إلَيهِ فَإني أستَغفِرُ اللهَ وأَتُوبُ إلَيهِ في كُلّ يَومٍ مِائةَ مَرّةٍ أو أَكثَرَ مِن مِائةِ مَرّة”. هَذا حَديثٌ صَحِيحٌ أَخرجَه النّسَائي.

عن أبي بُردة عن الأغَرّ قالَ قالَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلم “تُوبُوا إلى رَبّكُم فَإني أَتُوبُ إلَيهِ في كُلّ يَومٍ مِائةَ مَرّة”. هَذا حَديثٌ صَحِيحٌ أخرجَه النَّسَائيّ في الكبرى.

عن أبي هريرةَ رَضي الله عنه قال قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم “إني لأَستَغفِرُ اللهَ وأَتُوبُ إلَيهِ في اليَومِ مِائةَ مَرّة”. هَذا حَديثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ أخرجَه أحمد.

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: عن محمّد بنِ جُبَير بنِ مُطعِم عن أَبِيه رضيَ الله عنه أنّ رَجُلًا سَأَلَ النّبيَّ صَلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّم فقَال أيُّ البِلادِ شَرٌّ، قالَ “لا أَدرِي حَتى أَسأَل” فسَأَلَ جِبريلَ عن ذلكَ،
Next Post: عن الزُّبَير بنِ العَوّام رضيَ الله عنه قال قالَ رسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم “مَن أحَبَّ أن تَسُرَّه صحِيفَتُه فَلْيُكثِر فِيها منَ الاستِغفَار”. هذا حديث حسَنٌ في الشّواهِد.

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme