قال الامام الطحاوي رحمه الله: نَقُول في تَوحِيدِ اللهِ مُعْتَقِدِينَ بِتَوْفِيقِ اللهِ: ‏إنَّ اللهَ وَاحِدٌ لا شَرِيكَ لَهُ وَلا شَىءَ مِثلُهُ.

Arabic Text By May 11, 2019

قال الامام الطحاوي رحمه الله: نَقُول في تَوحِيدِ اللهِ مُعْتَقِدِينَ بِتَوْفِيقِ اللهِ: ‏إنَّ اللهَ وَاحِدٌ لا شَرِيكَ لَهُ وَلا شَىءَ مِثلُهُ.اهـ وهذه مسألة أساسية في علم ‏التوحيد، قال الإمام القونوي (ت 770 هـ.): وقد خصّ النبيّ نفسه بالترقي في ‏هذا العلم (أي علم التوحيد) فقال: “أنا أعلمُكم بالله وأخشاكم له” فكان هذا من ‏أهلمّ العلوم تحصيلاً وأحقها تبجيلاً وتعظيماً.اهـ. أقول وفي رواية البخاري عن ‏أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مرفوعاً إلى النبيّ قال: “إِنَّ أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ ‏بِاللَّهِ أَنَا”، وصدق عليه الصلاة والسلام.‏ وكتبه عبد الرحمن الرفاعي وفقه الله.

قال الامام الطحاوي رحمه الله: ولا تحويه (أي اللهَ تعالى) الجهاتُ الستُ ‏كسائر المبتدَعات.اهـ والمبتدَعات (بفتح الدال) أي المخلوقات، ومعناه أن الله ‏منزّه عن الجهة والمكان..