Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

الزكاة مصارفها مذكورة في كتاب الله. الزكاة ليست لكل عمل خير

Posted on June 22, 2017April 2, 2021 By Riad Nachef

الزكاة مصارفها مذكورة في كتاب الله. الزكاة ليست لكل عمل خير. اليوم بعض الناس يدفعون الزكاة في غير وجهها، هؤلاء لم تسقط عنهم. هؤلاء لا تزال الزكاة في ذمتهم. لا تبرأ ذممهم إلا بدفعها في وجهها الصحيح.

الامام مالك رضي الله عنه قال في المدونة: “لا يُجزِئه أن يُعطِيَ مِن زكاته في كَفَنِ مَيّت لأنّ الصَدَقةَ إنما هي للفقراء والمَساكين ومَن سمَّى اللهُ، وليس للأمواتِ ولا لِبنيان المساجد شيء”.

ولا تعطى الزكاة لمن يجد كفايته.

ولا يجوز دفع الزكاة لكافر.

وعند الحنفية لا تدفع الزكاة  للأصل ولا للفرع فلا تدفع للوالدين ولا للأبناء. ولا تدفع الزكاة لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. يتأكد الدافع أن المعطى له ليس من أهل البيت الكرام، فإن كان منهم لا يعطيه من الزكاة، إن شاء يهديه مالاً لكن ليس عن الزكاة الواجبة.

اليَوْم الَّذِي يَتَمَسَّك بالدِّينِ كَالقَابِض عَلَى الجَمْرٍ، لِذَلِكَ عَظُمَ أَجْرُه وثوابه، أَجْرُهُ كَأَجْرِ خَمْسِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ إِنْ قَامَ بِذَلِكَ أي خَمْسِينَ ضِعْفًا عَمَّا كَانَ لِلصَّحَابَةِ فِيمَا يَكُونُ لِلْوَاحِد مِنْهُم إِنْ كَانُوا أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوا عَنِ الْمُنْكَرِ، وذلك لِحَدِيثِ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ الَّذِي رَوَاهُ التِّرْمِذِي وفيه: عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ تَصْنَعُ بِهَذِهِ الْآيَةِ؟ قَالَ: أَيَّةُ آيَةٍ؟ قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}. قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا، سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: “بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعرُوفِ وَتَنَاهَوا عَنِ الْمُنْكَرِ، حَتَّى إِذَا رَأَيتَ شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا، وَدُنْيَا مُؤثَرَةً، وَإِعجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ، فَعَلَيكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعِ الْعَوَامَّ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُم أَيَّامًا الصَّبرُ فِيهِنَّ مِثلُ القَبضِ عَلَى الجَمرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثلُ أَجرِ خَمسِينَ رَجُلًا يَعمَلُونَ مِثلَ عَمَلِكُم”. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: وَزَادَنِي غَيرُ  عُتبَةَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ؟ قَالَ: “لَا، بَل أَجرُ خَمسِينَ مِنكُمْ”. قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: عُبيدَ الله تأهب للموت الذي يأتيك بغتة وتزوّد من ‏هذه الدار الفانية لتلك الدار الباقية بالإيمان والعمل ‏الصالح،
Next Post: في تفسير كلمة فطر وأفطر وبعض اشتقاقاتهما:‏ فطر الله الخلق (فطراً) من باب قتل (أي بفتحتين) ‏خلقهم

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme