سُئِلَ الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ رَحِمَهُ اللهُ: هَلْ كُلَّ يَوْمٍ فِي رَمَضَانَ تُوجَدُ سَاعَةٌ يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ؟
فَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ:
كُلَّ لَيْلَةٍ تُوجَدُ سَاعَةٌ، سَاعَةٌ لَيْسَ بِمَعْنَى سِتِّينَ دَقِيقَةً بَلْ بِمَعْنَى وَقْتٍ، لَكِنْ لَا يُوَافِقُهَا بِالدُّعَاءِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ لَهُ.
الدِّيَكَةُ عِنْدَمَا تَصِيحُ بِاللَّيْلِ مَعْنَاهُ أَنَّهَا رَأَتِ الْمَلَائِكَةَ، فَالدُّعَاءُ تِلْكَ السَّاعَةَ فِيهِ فَائِدَةٌ، هَذَا فِيمَا لَوْ صَاحَ الدِّيكُ مِنْ حَالِهِ وَلَيْسَ إِذَا هُيِّجَ، فَإِذَا كَانَ الشَّخْصُ قُرْبَ الدِّيكِ تِلْكَ اللَّحْظَةَ فَصَاحَ الدِّيكُ فَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ مَرُّوا مِنْ هُنَاكَ أَوْ حَضَرُوا ذَلِكَ الْمَكَانَ لِوَظِيفَتِهِم، فَالدِّيكُ تِلْكَ السَّاعَةَ يَرَى الْمَلَكَ عَلَى صُورَتِهِ الحَقِيقِيَّةِ.