Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

نفي الصوت عن الله

Posted on April 15, 2017April 2, 2021 By Riad Nachef


نفي الصوت عن الله

طلبة العلم يسألون والإمام الشيخ عبد الله الهرري يجيب ) “٧٥‏‎”‎

يقول السائل : مَا رَأْيُكُمْ في كِتَاب : ” لَمْعَةُ إالاعْتِقَاد لابْن قُدَامَة الْمَقْدِسي حَيْثُ يَقُولُ ‏بالصَّوْتِ في كَلاَمِ اللَّهِ وَلكِنْ لاَ يُشْبِهُ كَلاَمَ الْمَخْلُوقين مُسْتَنِدًا في ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ” إذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ صَوْتَهُ أَهْلُ‎ ‎

السَّمَاءِ ” رَوَى ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‎ .‎

اجاب الشيخ : هَذَا الْحَدِيثِ لَمْ يَأْتِ بِلَفْظِ : ” سَمِعَ صَوْتَهُ ” مَا وَرَدَ . في الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ مَا ‏وَرَدَ بِلفْظِ ” صَوْتَهُ ” مَا وَرَدَ . أَمَّا هُوَ ابْنُ قُدَامَه مَحَلُّ شَكّ بِالنِـّسْبَةِ لِلْعَقِيدَة مَحَلُّ شَكّ . قُلْتُ ‏لَكُمْ إِنَّ الْحَنَابِلَة كَثِيرٌ مِنْهُم فُتِنُوا بِالتَّجْسِيم، بِاعْتِقَادِ أَنَّ اللَّهَ مُتَحَيِـّزٌ في جِهَةٍ إلاَ فُضَلاَؤُهُمْ . في ‏الاعْتِقَادِ هَلْكَى، لَمْ يَتْبَعُوا إِمَامَهُمْ . إِمَامُهُمْ هُرُوبًا مِن اعْتِقَادِ الْحَيِـزِ في اللَّهِ وَالْحَرَكَةِ وَالسُّكُونِ ‏أَوَّلَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى : { وَجَاءَ رَبُّكَ } [سورة الْفَجْر ءاية 22]  بِقَوْلِ : جَاءَتْ قُدْرَتُهُ . أي ‏ظهرت ءاثار قدرته‎.‎

لَوْ كَانَ يُثْبِتُ لِلَّهِ الْحَرَكَةَ وَالسُّكُون وَالتَّنَقُّلَ لَتَرَكَ الآيَة عَلَى ظاهِرهَا، وَلَمْ يُؤَوِّلْ . لكِنْ تَأْوِيلُهُ ‏هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لاَ يَعْتَقِدُ في اللَّهِ مَا تَعْتَقِدُهُ هَذِهِ الْفِئَة الضَّالَّة الَّتِي تَنْتَسِبُ إِلَيْهِ، مَعَ مُخَالَفَتِهَا ‏لِلإِمَامِ‎ .‎

الإِمَامُ أَحْمَدُ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : { وَجَاءَ رَبُّكَ } أَيْ أَمْرُ رَبِـّكَ وَرُوِيَ عَنْهُ : جَاءَتْ قُدْرَتُهُ مِنْ ‏حَيْثُ الإِسْنَادُ هَذَا ثَابِتُ : جَاءَتْ قُدرَتُهُ . صَحِيحٌ عَنْهُ‎ . ‎

الْحَاكِمُ قَالَ : أَنْبَأنَا أبُو عَمْرو بْن السَّمَّاك قَالَ حَدَّثَنَا حَنْبَل بْنُ اسْحاق قَالَ : سَمِعْتُ عَمِـّي ‏أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَل يَقُولُ – هَذَا الْمُسْنَد _ أَمَّا تَأْويلُهُ هَذَا : { وَجَاءَ أَمْرُ رَبِـّكَ } مَشْهُورٌ عَنْهُ لكِنْ ‏ليس مسنداً مِثْلَ هَذَا .اهـ

رحم الله من كتبه ومن نشره

أبو الحسن اﻷشعري يقول : ﻻ‎ ‎بد من أن يكون في كل عصر من العلماء من يعلم تأويل ما ‏تشابه من القرآن . {223 من أصول الدين لعبد القاهر التميمي البغدادي‎{‎

قال الشاعر علي بن محمد  البسامي المتوفى 643 هجرية

وانظر إلى الدنيا بعين مودع

فلقد دنا سفر وحان وداع..‏

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: إِحياءُ سُنَّةِ الرَّسُولِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
Next Post: قَولَ الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ (201)} [سورة الأعراف]؛

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme