قيام أمثال العريفي بالترويج ‏لأفكار ابن تيمية الضال وتبعه محمد بن عبدالوهاب وسيد قطب وأمثالهم ممن ‏جرّوا الويلات على بلاد المسلمين

Arabic Text By Jun 22, 2016


تثير الزيارة التي يزمع الداعية الوهابي محمد العريفي القيام بها إلى المملكة ‏المغربية آخر هذا الشهر تشرين الأول/ أكتوبر بدعوة من جماعة سيد قطب ‏وأتباع حزب الإخوان في المغرب الذين يسمون أنفسهم “حركة التوحيد ‏والإصلاح”، الكثير من الانتقادات، ولا سيما أن العريفي عرف عنه أخيراً ‏فضلاً عن كونه من رؤوس دعاة الفتنة الوهابية – الإخوانية، فهو ممن أثار ‏فتنة كبيرة بإظهار دعمه علناً (قبل أن يتراجع خوفاً من السلطات السعودية) ‏وتأييده لتنظيم القاعدة ولزعيمه أسامة بن لادن مع ما اشتهر عن هذا التنظيم ‏من القيام بعمليات تفجير وتكفير وصل ضررها إلى الكثير من بلاد ‏المسلمين، فوجب من باب النصيحة التحذير من هذا الوهابي الإخواني المؤيد ‏لتنظيم القاعدة المتلون المنافق الذي يبث السموم في عقول الشباب، وهو من ‏الدعاة إلى الضلالة، ونذكركم بحديث البخاري “من نجد يطلع قرن الشيطان” ‏وحديث الإمام مالك رضي الله عنه في الموطأ عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ‏قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ (أي مشرق ‏المدينة حيث بلاد نجد) وَيَقُولُ: “هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا، إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا، مِنْ ‏حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ”، قال الباجي في المنتقى: قوله صلى الله عليه وسلم وهو يشير إلى ‏المشرق: ها إن الفتنة ها هنا يريد والله أعلم أن هناك يكون معظمها ‏وابتداؤها، أو يشير إلى فتنة مخصوصة يحذر منها في المستقبل.ا.هـ. وقد ‏صدق النبيّ فقد انتشر الفكر التكفيري الوهابي في أنحاء الأرض والعياذ بالله ‏حتى كفروا حكامهم، ومن أسبابه الرئيسية قيام أمثال العريفي بالترويج ‏لأفكار ابن تيمية الضال وتبعه محمد بن عبدالوهاب وسيد قطب وأمثالهم ممن ‏جرّوا الويلات على بلاد المسلمين، نسأل الله النجاة، كتبناه ليكون المسلمون ‏وولاة أمورهم على حذر وإلا فقد يرتد عليهم وعلى بلادهم هذا الفكر الخبيث ‏بالتكفير والتفجير وهو ما نراه في أنحاء البلاد الآن بسبب هذه الأفكار ‏الهدامة للأوطان والمجتمعات. والله من وراء القصد