“قال القاضي عياض: انعقد الإجماع على أن الكفار لا تنفعهم أعمالهم ولا يثابون عليها بنعيم ولا تخفيف عذاب

Arabic Text By Jun 09, 2016


قال المفسر إسماعيل حقي في تفسيره روح البيان (طبعة دار الفكر ص 349):

“قال القاضي عياض: انعقد الإجماع على أن الكفار لا تنفعهم أعمالهم ولا يثابون عليها بنعيم ولا تخفيف عذاب، لكن بعضهم يكون أشد من بعض (اي عذاباً في جهنم) بحسب جرائمهم، وأما حسناتهم فمقبولة بعد إسلامهم على ما ورد فى الحديث. قال فى “نصاب الاحتساب” ما يكون كفرا بلا خلاف يوجب إحباط العمل ويلزمه إعادة الحج إن كان قد حج ويكون وطؤه مع امرأته حراما والولد المتولد فى هذه الحالة يكون ولد الزنى وإن كان أتى بكلمة الشهادة بعد ذلك (اي بعد حصول الكفر منه) إذا كان الإتيان على وجه العادة ولم يرجع عما قال (اي من الكفر) لأن الإتيان بكلمة الشهادة على وجه العادة لا يرفع الكفر. وما كان فى كونه كفرا اختلاف، فإن قائله يؤمر بتجديد النكاح والتوبة والرجوع عن ذلك بطريق الاحتياط، وأما ما كان خطأ من الألفاظ ولا يوجب الكفر فقائله مؤمن على حاله ولا يؤمر بتجديد النكاح ويؤمر بالاستغفار والرجوع عن ذلك انتهى كلام النصاب.ا.هـ.ارجو الدعاء