Skip to content

Riad Nachef – Islamic Affairs

  • Biographies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Fiqh – Islamic Jurisprudence
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
  • Interesting Articles
  • Hadith – Prophetic Sayings
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Tawhid – Creed
    • Arabic Text
    • Arabic – English Text
    • English Text
  • The Prophet’s Life
  • Quranic Studies
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Refutations / Responses
    • Arabic Text
    • Arabic-English Text
    • Audio
    • English Text
  • Arabic Linguistics
    • Arabic Text
    • English Text
  • Wahhabi Falsehood
  • Toggle search form

قالَ أهلُ الحقّ (أهل السنة والجماعة): العالَـمُ جوهرٌ أو عَرَضٌ

Posted on July 6, 2015April 2, 2021 By Riad Nachef

نفيسة في علم التوحيد:

قالَ أهلُ الحقّ (أهل السنة والجماعة): العالَـمُ جوهرٌ أو عَرَضٌ، فالجوهرُ ما له حَجمٌ وهو قِسمانِ: قسمٌ مُتَناهٍ في القِلَّةِ بحيثُ لا ينقسِمُ، وقسمٌ ينقسِمُ ويسمَّى جسمًا. فالأولُ (الذي لا ينقسم) يسمَّى الجوهرَ الفردَ (وهو) الجُزءَ الذي لا يَتَجَزأُ. وأما العَرَضُ فهو ما يقومُ بالجوهرِ (وكلّ جوهرين جسم ثم يكبر، وأكبر الأجسام العرش) أي ما كانَ صفةً له (أي أن العَـرَض ما كان صفة للجوهر) كحركةِ الجسمِ وسكونِهِ وتَحَيُّزِهِ في حَيّزٍ (والحيّز هو المكان والجهة). فأما الله تباركَ وتعالى فهو غيرُ ذلِك كلّهِ (ليس جوهراً ولا جسماً ولا هو صفة لهما). يستحيلُ أن يكونَ (اللهُ تعالى) جوهرًا فردًا، أو جَوهرًا متألّفًا بحيثُ صارَ جسمًا. وهذا معنى قولِ بعضِهِم (من أهل العلم) إنَّ الله منـزَّهٌ عن الكَمّيةِ والكَيفيةِ. ولا شيءَ سوى الله تعالى كذلك. وأما قولُ أصحابِ الهَيُولى إنها (أي الهيولى المزعومة) ما لا كميةَ له ولا كيفيةَ فهو باطِلٌ (وهم الفلاسفة الضالون).

وقولُ أهلِ الحقّ إنَّ الله منـزَّهٌ عن الحدّ هذا معناه لأنَّ الله لو كان جوهرًا فَردًا لكانَ الجوهرُ الفردُ مِثلاً له (وهذا ضلال). ولو كانَ زائِدًا على ذلك إلى حَدّ أكبرِ الأجرامِ وهو العرشُ أو أَزيَدَ إلى قَدر يتناهَى أو إلى قَدرٍ يُفتَرَضُ أنه لا يَتَنَاهَى، لَلَزِمَ كونُه (سبحانه) مؤلفًا أي مركَّبًا، والمؤلَّفُ يحتاجُ إلى المؤلّفِ، والمحتاجُ إلى غيرِهِ حادِثٌ (مخلوق) لا بُدَّ (والله منزه عن الحاجة والتأليف، فهو منزه عن الجسمية والكيفية والمكان).

وهذا قولُ عليّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ الله عنهُ: “مَن زَعَمَ أن إلهنَا محدودٌ فقد جَهِلَ الخالقَ المعبودَ” رواه أبو نُعَيم، وقولُ عليّ بن الحسينِ بنِ عليّ بن أبي طالبٍ رضيَ الله عنهُم (أي القائل هو) زينُ العابدينَ: “إنَّ الله ليسَ بمحدودٍ” رواه بالإسنادِ المتَّصلِ الإمامُ الحافظ اللغوي محمد مرتضى الزَّبيدِيُّ في إتحافِ السادةِ المتقينَ، وقولُ أحمدَ بن محمدِ بنِ سلامةَ الطحاويّ: “تعالى ـ أي الله ـ عن الحدودِ”، ولذلك استحالَ على الله أن يكونَ متَّصلا بالعالَمِ أو حالًّا فيه أو مبايِـنًا له بالمَسافةِ (أما أن يكون تعالى مبايناً للعالم بمعنى أنه لا يشبهه فهذا حق). وهذا هو الحقُّ الذي لا يَصِحُّ غيرُهُ، وذلك لأنَّ المخلوقاتِ إما أن تكونَ متَّصِلَةً ببعضِها أو منفصلةً بعضُها عن بعضٍ، وكِلا الوجهينِ مستحيلٌ وصفُ الله بهِ، وذلك لأنه يَلزمُ منه إثباتُ المِثلِ لله، والله تبارك وتعالى نفَى عن نفسِهِ المثلَ على الإطلاقِ. (قال الله تعالى: “ليس كمثله شيء”).

فإن قالَ الحَشَوِيّةُ المجسّمةُ المثبتونَ لله الحدَّ (أي الحجم والكمية والعياذ بالله): هذا نَفيٌ لوجودِ الله، يقالُ لهم: أنتم بنيتُم اعتقادَكُم على ما يَصِلُ إليه الوهمُ، ولا عبرةَ بالوهمِ إنما العبرةُ بالدليلِ الشرعيّ والعقلِ، وهذا الذي قرّرناه هو ما يقتضيهِ النقلُ والعقلُ. فإن قلتُم (أيها المشبهة) لا نؤمنُ بما لا يَصِلُ إليه وهمُنا، فقد أنكرتُم مخلوقًا لا يَصِلُ إليه وهمُكم مما أثبته القرآنُ كقولِهِ تعالى: ﴿وجعل الظلمات والنور﴾، فالنورُ والظلامُ مخلوقانِ حادِثان بشهادةِ القرآنِ، فهل يَفهَمُ تصوُّركم وقتًا لم يكن فيه نورٌ ولا ظلامٌ وقد ثَبَتَ ذلكَ بهذِهِ الآيةِ ﴿وجعل الظلمات والنور﴾ أي أنَّ الله خلقَ الظلماتِ والنورَ بعد أن لم يكونا، أوجَدَهُما بعدَ أن كانا معدومَينِ، وهذا لا تَصِلُ إليه أوهامُنا ولا أوهامُكم، ولا يتطَرَّقُ إليه تصوُّرُنا ولا تصوُّرُكم.

مَن يستطيعُ أن يَتصوَّرَ وقتًا لم يَكُن فيه نورٌ ولا ظلامٌ؟ ومع ذلك يجبُ أن نؤمِنَ أنه كانَ وقتٌ – أي مخلوقٌ – لم يكن فيه نورٌ ولا ظلامٌ، لأنه بعدَ خلقِ الماءِ والعرشِ، خَلَقَ الله النورَ والظلامَ. فأولُ ما خَلَقَ الله الماءَ ثم العرشَ. فإذًا، النورُ والظلامُ ما كانا إلا بعدَ وجودِ الماءِ والعرشِ.

وليُعلم أنَّ ما جازَ عليه الدخولُ والخروجُ فهو مخلوقٌ لله الواحدِ الذي ليسَ كمثلِهِ شَيءٌ.

Arabic Text

Post navigation

Previous Post: قال ابن الانباري في معنى ﻗﻮل العرب ﻟﻠﻪِ ﺩَﺭُّﻙًَ
Next Post: قال السيد أبو الهدى الصيادي الرفاعي في كتابه المعروف لدى السادة الرفاعية “قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر” ما نصه: “ولا يخفى أن ابن تيمية ما سلم من لسانه رجل من أهل الله

Recent Posts

  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : عمّن اشتَرى رَبطَةَ خُبز وأرادَ تَبديلَها بمطعُوم ءاخَرَ
  • سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
  • سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
  • ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
  • والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه.

Riad Nachef – Islamic Affairs.

Powered by PressBook WordPress theme