الكلمة السواء التي دعا الله إليها هي لا إله إلا الله

Arabic Text By Aug 03, 2013


الكلمة السواء التي دعا الله إليها هي لا إله إلا الله

فائدة عظيمة:

روى الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أحسن الحسنات لا إله إلا الله”، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح كتاب التوحيد من صحيح الإمام البخاري رحمه الله: “ولا حسنة أعظم من التوحيد” يريد كلمة لا إله إلا الله، وهي كلمة الله العليا وهي الكلمة السواء التي دعا الله إليها غير المسلمين ليدخلوا في الإسلام قال تعالى “قل تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم” (آل عمران، 64) قال الحافظ ابن حجر “الكلمة السواء التي دعا الله إليها هي لا إله إلا الله”، ولأهمية التوحيد عقد البخاري في صحيحه كتاباً كاملاً أسماه كتاب التوحيد، لا إله إلا الله من مات عليها دخل الجنة ومن مات على غيرها دخل النار خالداً فيها أبداً لا يخرج منها ولا يخفف عنه العذاب قال الله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ (سورة البقرة، الآيتان 161 و162)، وقال تعالى: “وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ” (فاطر، 36)، فمن زعم أو ادعى باطلاً وزوراً أن كافراً من الكفار يخفف عنه أو قال يجوز أن يخفف عنه من عذاب جهنم ولو قيد أنملة فهو مكذب لكتاب الله تعالى ضالّ مفتر على الله ورسوله، القرآن كلام الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فمن كذبه كذب الله تعالى فلا يكون مؤمناً ولا مسلماً مهما كان عنده من خرافات وحكايات الله تعالى أصدق منه ومنها، صدق الله العظيم وكذب المرجفون، الله أكبر، أنشروها انشروها رحمكم الله، دعاكم